ردى الى عقل في
جدال القيم ورتق الجرح
نوبات شوق غير
صالحة للنشر
خطت عصية على الورق
تدق باب القلب
وبها
ادركت انك فرحة
لن تكتمل
اه من الحنين يجتثينى
من شعر راسى الى اخمص القدم
تبا لك ولحبك
رجل من لظى شمس
اوغظ مشاعرى واحرقها
كم حاولت تكون
لى حياة وانت تجهز كفنى
عناقيد الملح تراكمت
حول قلبى رغما عنى
وانت تتقن التوحد
فى داخلى وتمارس شتات الحنين ب احتراف
قلب عاق لايجيد
سوى اضاعة ممتلكاته
وامنياتى العذراء
تقرع طبول الامل
تنبذنى شفاه الظما
لتحصد هلوستى
وارتفاع فيضان
الشوق بلغ الذروة
فرح مغتصب يقضم
ظهر صبرى بقشة الانتظار
والورد يحاصر نظراتنا
الميؤس منها
ويطالب ب حصانة
من الشوك والسراب
اعتزلت احلامى
كى لا تعاشر النجوم قيلولتى
والصمت مخرج طوارى
هرم
لا يجيد تقديم
واجب الضيافة لاحلامنا
والحنين يفتت كبد
صبرى
وانا مشلولة الفكر
مضرجة ب البوح الصامت
حلم تلاشى ك زنبقة
فرح ولدت من رحم المستحيل
ترعرت بين الضلع
الاعوج
ولم تستقيم حتى
تلاشت قبل التكوين
الم اقل لك اصبحت
مائية الامنيات
كلما زارنى طيفك
ليلا بللت الدموع مخدتى
حتى لاح شعاع الشمس
فوق الافق
وحبك ينمو ويكبر
فى مضغة الركن الايسر
والشوق ربطة عنق
المساء
مخمور يترنح ويحتك
بفضلات انفاسك
والنسيان سياج
الامانى يركع ويعتكف
لحرب داخلية بين
كر وفر
ورغم الخيبة التى
تتلبسنى من حبك الغائر
تبقى انت الحب
الذى لا يقبل القسمة
كانت قليلة هى
احلامى ولكنها جاءت فى زمن بخيل
يا له من هذيان
مشروع لمشاطرة خذلانى
بت اؤؤمن بلعنة
الحظ
وكان قوافل الحزن
نصبتنى ل ولاية امرها
رباه كم اتالم
من مخاض الفقد المبكر
--
مولود بكر اجهض
الساعة
نزف النايفة
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق