لا ابالغ عندما اجيء كأحدب
داخلا مضمار لا ينتهي
حاملا اعتلال وحدتي الكثيفة
بنيت سدا واعتليت منارة
من السقف البعيد ارقب حقيقة العابرين
باحثا عن وجود في الاسماء ربما ولحظات مخلدة
السهو الذي صار هويتي
تركني في ضياع غير خفي
ثمة بقاء يمسك بتلابيبي لكنني منه خلصت جيبي
من يستظل الماء جنون !! هكذا فعلت مع الغيمة
ثمة امور كثيرة بحت عنها حين مطر
ثمة صوت نهرني به هزيمي
ادريه لكن غص بنداءاتي الرعد
قد تبدو الايام بحلت جديدة
ترتدي في الفقد عتمة
قبة رمادية باردة
اوتادها الضباب المرصع بالغموض
لقد فعل هذا وابدع به التوق
يجر دمه مثل حبر فوق متون الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق