بكلمتين اثنين
ليس في احداهما لا
عندما اشير الى نفسي اثمن التوق الذي تحمله
من نهار الى نهار ومن ليل الى ليل
الموت وحده يطفىء تأججهما
لكنك تبادرينني بنظرة خاطفة
من خلف الستائر تغمضين عينيك بعد لمعه
لا اعلم الغيب لكنك تسألين جثة طرية
كيف انفي منك سهم ما قتلتك به
قوسك رمى نفسك ونثرتها ريش في اجنحة الطير
ا كان عطري البعيد عات الجاذبية
هل نبدو كأغرين يتوجسان رقيب
اجبتك في القديم مني وكبرنا واستحال قلبينا ليافعين
في كل متن وضعت للراحلين قبس
بكلمتين في صدري
اقتتل في بعضي
على وطن مازال انت ِ
بل انت ِ هو
ثورة و طاغية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق