لا اشبه من قيس الا شعثة ولوثة قلبه
احدث عنك لكل عتمة
فتروي لي عن الفرقدين عن توهجك
ثمة مواساة تقيني البرد يادفىء
دروب الموت سالكة , ايها يوصلني اليك
اجيء تائها ممسكا قلبي بيمناي وبيد سكين الفاكهة
قطرة واحدة وشعيرة من حرير وحياة على ساق الرها
لا بوح لدي سوى حفيف لاخر سدرة في البيد
نقعي معا ونضحى ونصير سراب ونعود للعطش
كلها لي سواك فكيف اراني
ما صقل القلب الا القداسة و الضمأ يا ماء السماء
يذهب القلب ممتلىء و يعود مبددا ومعتل
في الضباب نضجت حقول التوت
وبنيت عند مرفأكِ جوسق من انتظار
في الغرب منه يقيم النسيم تحت قبته اللازوردية
والى الشرق يسافر بي يا وجهة النور
لم اكن بحرا لا ادري كيف يموج بي اسمك
النخيل الباسق يجرح عيني ومن يستظل السعف عصي وعالي
ما انا الا وجع حاد اطرق خجلا من صرخته
يغيب حياء ويعود شبه حي يسدي صنيعا لوجده المتأجج
دعيه يحبك كيف يشاء
فليلق به التوق من اعالي النجاة الى اعالي حسه الحزين
دعيه معلقا في نياط قلبه بنشنق لا ينتهي
ذاك بركان تصليه ناره فيهذي
دعيه يحتكم لماء عينيه , ربما يفوز بجدول مالح
لا تهاويد تهدده ولا تطفئه تنهيدة
غفى بحضني وكتب ثم انهمر وفي كمه رافد الاغر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق