تمر عبر الانوار وتندس في اوردتي
هي زهرة الحوى والوحواح والمداد والخزاما
رائعه في فصولها الاربعه
وبين حاجبيها الشمس والريح
هي غاضية مني
ولم تعلم انني كنت ُ متعب
وهي تظن ُ ان قلبي كبير يتسع للحلم الذي
زرعته في صدري
كنت اود ان افرش لها اهداب عيوني وفعلت
ولكنهن قصار لا تلتحف فيهن طفلتي
الان اجلد ذاتي ندما
و الزمن
ما اتاني بك ِ حين كان يخفق حمام السلام
ولانني وضعت موازين العقل تعلقت اطيافك
كتبت لك ِ الوصب الذي اعيا كاهلي
وانت ِ ايتها الخود
سيدتي
عندما اغفو الوسائد
كنت ِ ذلك القمر الذي وسدته زندي
وصحوت على انفاسه كل صباح
وصوتك المبحوح اراد عزفه زرياب فاخطأه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق