
سيروم
المصل المعلق اليقطر
فقرة فقره
مثل سلاسل ظهري نحو الانحاء الى الطين
كانت اسانيده من السفر المار عبر بوابات الارض نحو الافق
القيت فكري كبذرة في ظلال الجبال
تأبطت قلبي ومضيت استكشف المجاهل التي لم تطمث
ينهض بي الصباح واغسل وجوه العصافير النائمة
نرحل في كل الاتجاهات البريئه
وحده التعب الذي يتلاشى تحت العجلات والاجنحه
كانت الارض بلادي والبحر حديقتي الخلفيه
لديا خيمة وقناديل
هي ما يطلقون عليها السماء عندما تعثرت وفقؤو عين القمر
ربما كنت لا اشعر بالفرح والحزن والاغاني
تماما مثل الفصول لا ترتدي سوى ثيابها التسعون يوما
تتعاقب الدروب وتجدد خطواتها التي لا تقف
اراوغ البيوت والدروب المسدودة
احتال على الوعثاء والعثرات وابتسم لهدوئي
وحدها عين الماء تمارس غواية البروده
عندما التقي بها يكأنما وجدت توأم روحي
ولأن اكثرني ماء
دائما انسكب لأي شيء بملوحة مبهره
للسعادة شيء مالح
اتذوقه بتروي
امتزج معه فأكون اكثر خفقانا
اباري صغاري الذي طاروا عن غصني
احط على حواف اعشاشهم
ومن اجل ان لا يبتعدون كثيرا
اغفو على شجيرة يستظلونها
الآن استيقظت بعد ان كسرني ظلعي
صحوت على اجراس ظهري التدق قطرة قطره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق