في هذه الليله
اودع من لا اعرفهم
لأن الماضي استحوذ
على كلي
اشبه الاوطان
الممزقه
وايضا اشبه السحاب
ما استطعت ان
اتماها مع الظلمه في النفق
ولا في يدي اسطرلاب
للغرابيب والجاذبيه
بنيت بيت لا يتسع
الا لدفتر ين وقلم
حجارته وابوابه
ونوافذه من اشجار الهذيان
لا يسد مهب الريح
التي تجتاحني
ولكنه يبقيني
وحيدا في الكوكب الوهمي
وهذه الاوراق
ترحل من تلقاء
نفسها
ولكنها لا تعود
وغدا يجف الحبر
من قلمي
لقد مللت نبض
الوريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق