تفيء
الشمس ولا ظل للصحراء
سراب
تتصاعد امواجه
مذعن
للصمت متوحد ين ألوانه
ارواح
من العذريين تخفق في بروده
وملائكه
تبسط اجنحتها فوق صدرك
والخاطفين
قلبك يسقونه في حدائقهم الخلفيه
يعتنون
به بشيء من القسوه
يوهمونك
بالامبالات لعلك تنسى
فأنت
متيم لست مسحور
اكظم
الغيظ ايها الصبار معذور
جذعك
لا يصلح للنبت في بلاد الرطوبه
ولا
تستحق حتى الرثاء
اعلم
انك لا تستطيع النزف والبكاء
لا
شح ولكن
لا
قلب لديك وتحت معطفك الخواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق