بائس هذا الصباح
بقايا من وصب ليل موجع
مزهريات من الورود فارغه
مركونة على رفوف الرحيل
باحات خاليه
وحقائب ضجرت الاجترار
قوافل من الركبان مملوءة في الحصى
وجوه واضحه وصدى همهمات خلف الشفاه
واعين فارغه من الاحلام
متسربل هذا الصباح في البؤس
وعصافيره لا تغرد ولا ترتب الريش
لا تخشى الصيد وتستدير الى الشمس
ولكنها لا تنتفض ولا تحس بالدفىء
واعشاب الوادي مثقله في الظماء
وأنا لست الوحيد
كل ماحولي ساكن ومتعب
لا لشيء
سوى ان الزهور في سبات الموت
وهذه الطرقات
هدوءها طغى عليه هدير الريح
وهو يضيع بعضه بعضا
يلتف ولا يدري اين يتجه
شبيه بهذا اليوم
قد يرتبنا الغروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق