لا سر لدي
وما تريدين كشفه
هي ذاتي
إنسان أُحُاكيه في خلوتي والطرقات
كائن يمتص دمي وعدواه الأرق
لا يغيب
ويستيقظ نار تشتعل في رأس شمعه
تضنه عيناي يؤنس وحدتي
وذوباني يدفعني إلى رحلة الموت
وما أرتديته غبار يقيني قبلات الشمس والصقيع
لا مكان اخفي ألأسرار فيه
أنت ِهي أنت ِ
تقيمين في سماء كينونتي كنجم الشمال
وجذورني ممتدة ٌ اليك ِ
والظنون التي تسئلين عنها
قاسية
تسحقيني بين اصابع البعد والصدود
ألقيتِ في قلبي رسالتين دون تحية المساء
والساعي امطرها ولا يعي ما حمل
الآن احس بعمر الارض نحو تخوم الاربعين
وانت ِ مازال يقيم الصبا في عينيك ِ والشمس
لا تشيخ
والماكث تحت اللهيب
لا يبحث عن الظل
أتوسد الوجل في الليل الموحش
تأتي الاشواق بزخم كل ثانيه بألم لم اعهده
جديد
فهي دائمة في النداء والصمت
فأنا في عناق دائم مع قاتلي واسفينه يبترد
الوريد
ينحت على وجهي الريح والسراب
أتوسل الموت يفيني نذرا بين يديك ِ
وانت ِ تقتليني على الاوراق قصائد وعتاب
ولا ركن لي الا في جزيرة الهذيان
لا ادفن مثل بعض الشرق فوق رؤوس الجبال
ولا اود ان احيا بين دفوف الدفاتر
الآن ارحل معك وحيدا الى عالم النسيان
لا استعطف الاوابد الظل ولا الاشجار لحاء
انفرد فيك ِ طيفا قد تظنينه الجنون
كان وفيا ً حانيا ً يخيط صدوع رأسي
ومبضعه لا تنزف دماءه
نقعي في صومعة الشغف ونرتل ما كتبناه للياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق