حكايه سأرويها
مابين الفاتنه
والمفتون
كان الحياء يلبسه
قمرا ماغاب كالعرجون
على فطرته مجبول
بل كان بالفطره
مسكون
يمر من باب منزلها
تراقبه وفي عينيها
ظنون
صغيره في عمر
الورده
وحسنٌ كالدر المكنون
في عينيها بادية
الليل
اثمده من جفنيها
معجون
في الدرب جاءت
معترضه
لما لا تراني يالمجنون
نظر في عينيها
ضحكه
وابتسم معه كل الكون
قال رويدك ِ ياطفله
لا ارضى مما لا
يرضون
القت في طريقه
دفتر
واغلقت الباب
عنه دون
حمله وذهب يقراء
ما به
مابات ليله كالمحزون
غاب يوم كان دهرا
عليه وفي قلبه
مطعون
قال لن ادعها
تفتنني
او اصبح كالشن المركون
سأمر على نفس
العاده
ولن اغير في المضمون
لتشرق الشمس من
شق الباب
ويلي اصبحت انا
المفتون
هاأنت ِ انبريت
ِ ياقمرا
لا لون يحاكي
هذا اللون
لما كتبت في اوراقك
حروفا كالسهم
المسنون
ماكان لي ذنب
فيكم
وعتاب في صدرك
مخزون
قالت اليك جاوبني
سؤال ولا اطلبك
العون
هل في قلبك حب
امرأةً
ام سرك مخفي مدفون
قال مجنونك ياليلى
وعروة ومحسن وبن لعبون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق