جحفلانِ وإن أتى
أحدُهما فرداً فذاكَ جحفلُ
دِهاقٌ وصَادُهَا
يوازي نضحَ كأسِهْ
يوقدانِ (( ناراً
)) ويحُجُ لها كُلَ قابسِ
خليقانِ بإمارةِ
الورقْ
فذآنِ مُمطرانِ
أزرقَ الزَخْ
ولنا في أدبِ
سِجالِهِما أُسوهْ
لو لمْ يكُنْ
لنا من الغنائِمِ إلآهُما
لأزدرينا الرُمحَ
والسيفَ والبُرْدَهْ
سَمُنَتْ قلوبٌ
تحتازُهُما وتُغَلِقُ الأبوابْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق