شرودك في هباء
لاشيء في عيونك هذا الصباح
وفنجانك برد ونسيته
متوزع مع خيوط الشمس
لا حدس يوقضك
ولا صوت يعيدك
ولم تسئلني متى
او الى اين
او كيف كان
تلتفت الى وردة النرجس وهي تغفو
تعود اليك ذكرياتك
منقوشة ٌ على الكتان
تقراءها كبقايا وشم
وفي عينك دمعة لم تقطر
وابتسامه لا تكشف ثناياك
وحيدا ً عاريا من الاوراق
صباحك خريفي
ولكنه معتدل
وهذا الصباح
كليل دون تعب
لن يتفقد احد
ولا يطرق بابك ساعي البريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق