تفتح السماء أبوابها لحسن النية
ولأقفالها انقباض عن نشوة السوء
لا تسمع صرير صواريها الكهانة
في أي ساعة تُفتَح النوافذ التي تشرقين منها
لعمرك ِ أتوق إلى النور في غفلة الصباح
تنز من مسامات جلدي خواطر المساء
وبقايا وميض نجم في قطرة الندى
تحط من غيمة بيضاء راحلة مع النسيم
تظللها حواسي عن التبخر وهي نتح السحاب
علي أن اطوي صحائف الحزن
أعيد ترتيبي في المساء والصباح
انتزع آشن البكاء الضار من حديقة فرحي
فقط لأمضي معكِ تجلي وإشراقه
كل شيء جميل يتهدل بستائره الشفافة
تجول حدقتاي عبر الصور الوهمية
ترسمها الألوان على جناح طائر الحلم
وتغريدها قطاف عين متحركة
وأين ما اتجهت يرقبها إحساسي وترقبه
محرمة اللثم والاحتضان
خيوط تتماها مع تضاريسها والصباح
هزهزتها تغني رنين عسجد فوق مرمر
تضيف إلى أشياء ذهولي جنون
اقعي كل صباح أراقب نوافذ الأمل
لعلنا نلتقي حين يتنفس النور آمين
واعلم جيدا ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق