خفق اجنحة
ارواح
ابحث عن الذات المزروعة في مساكبهم
عن مرايا التقي بها في وجهي
جدران تعكس ظلي
وبين تلك الفواصل المعذبه
تلك المركونة في الوحده
كتب عليها ان لا تلاق
والوحيد الذي يجوب نبضهم
صمتي
وحرفي كما بكائي الشاحب
اتمرغ في لونهم ولا يلتقط طائري حبهم
وفي فمي من رغوة فناجينهم جبح
هن ثلاث سنوات ونيف
اخذت مني ماكنت اود نسيانه
حفنة من عمر
وبقايا حنين وذكرى
ولكن الاعياد تعيدني الى الموت البطيء
لا شيء تبقى مني لأرتديه
تبدل كل شيء
وجهي وقلبي وعيناي وانا
ما عدت اكترث
الآن ارتعد
خوفا
ان تكفنني هذه الليله
بآخر امواج الخواطر والقصيده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق