Translate
الخميس، 22 أكتوبر 2020
وارفة البيان
كثرة
انا بهذه الكثرة ولكني لم اثير انتباه احد
حتى اني تجرأت على الصرخة وانتظرت
لقد التفة اليا الصدى ولم تلتفتين
لم يثير انتباهك خطأي حتى عندما غيرت اسمي
فعلت ذلك مرارا وعجمته , انني لا اجيد نطقه وانساه دائما
لم يعد عندي شيء جميل لاهديه لك سوى بحتي التي تردد اينك
لقد رحلتي باكرا في العهد القديم , لكن هذا لم يفنى
تبقى مني اشلاء ابجدية واوراق زرقاء كقصب النهر وآنين في حلق النايات
لم يثير انتباهك وانت ِ كل يوم تولدين اكثر من مرة في متون الخواطر
لكنك تثيرين بلا دراية منك انكساراتي , وانا بهذه الكثرة تجديني مزدحم , بوجع تجهلينه , نبع من الداخل واعتاد ارتدائي
لجوء
لم نسأله اين كنت , لم ينسى منه شيء , عاد بتعب ناضج , من ظل مهجور , في اعلى فمه اغنية اعجمية , حزينة , حزينة جدا , موسيقاها الهادئة , مثل موجة استراحة لبرهة , ثم اندفع معها , غابا في التيار العميق وعادا من الضجيج فارغين , يجران نعش من الصمت , اتخذه جوسق وثير اللجوء
ارباك
تقولين بالخفية , ثم كيف يدري , لكنك لم تسألين ابدا , لماذا مشغول بك , مالذي يجعله يمارس هذا الجنون ويتخذ من ذهوله الحيطة
تقولين باذخ الحزن , ثم متى يفرح , لكنك لم تسألين ابدا , اين تلاشت ملامحه , مالذي يجعل وجهه مالحا , متبدي كيف يمارس البحر
تقولين فاض بالعطش , ثم سال بكاء , لكنك لم تسألين ابدا , عن الهزيم الذي اربك الغيم
اكتب عنه
لانك رقيقة , اكتب اليك ِ با طراد , انا اواصل الحديث مع قلبي , نحن على اختلاف احيانا , لكن لا ادري ايهما معه , حبي ام حبه لك ِ , اينا يلامس قلبها وكلانا الاكثر حبا , لكنه وعدني الا ينزف بكثرة حين تغيبين , وانا ايضا وعدته ان اقرأ عليه كتبي , بعض الاحايين لا تحكي معاناته , لكنه يغص باسمك , وكلما اختنق , اهرع الى الارصفة , ابحث عن ظل واكتب عنه