فواح خريفي وتراتيل
هو ذا وجهك القمري ايلول
انا افتقدك للعام العاشر
انت لم تتبدل ومثلك فعل قلبي
لكنكما تندفعان بعيدا وبقوة
تتركان لي فقد موجع
فواح خريفي وتراتيل
هو ذا وجهك القمري ايلول
انا افتقدك للعام العاشر
انت لم تتبدل ومثلك فعل قلبي
لكنكما تندفعان بعيدا وبقوة
تتركان لي فقد موجع
هل استمعت لهذا الشتات , كيف له ان ينجو من صدره , لقد حصل ان كبر ذات وهلة , الى الان ينمو , ينظر بحسد وحسرات احيانا الى شيء استقر تحت لفيف الغابة , فر لينجوا من ضجيجها , علق بشوك الريح ثم تدلى وسقط ثم لملمته حقائب المغادرين واخاط ثيابهم , انتعل اقدمهم , مضوا يذرعون كل يهماء ويعانقون كل موجة بائسة
حيث لا تكونين , اراك في كل ما يحيط بي , وعبر الريح ينسرب عطر ضفيرتك , لو انك بعيدة لم تكوني بهذه الكثرة , لقد خرجت عن حدود اللامعقول وناديت , ناديت بهسيس خافت وضنت الاشجار بي , وحفحفت , ربما قالت :هذا هزيم عميق , لو قلتي انك تدرين , لشربت آخر فنجان صنع للرحيل , لكنك تعجلين بغربتي
مثل الاغاني الاتية من حزن الشرق
مثل انغام نابعة من سفوح الاناضول
كجدول يتدفق , يتكسر عليه الضوء
ثمة ذهول يتركني سادرا يغشاه الشوق
وجهك يتركني بلا دراية بي, واذهب بلا وجهة