كانت هنا
لكنها مازالت تمارس حضورها على شكل هواء اتنفسه
في حضورها يجب ان اكون سعيدا
في غيابها اسأل يدي مالذي تستطيع فعله
بقية الحواس تدرك خواطري في الرسائل المهجورة
حاولت مرارا ان استعيدني من الوجهات الكلية
يبدو ان الشروق توقف تحت نقابها
كانت هنا مجرد طيف
كنت هنا متجرد مني
لم يكن بوسعي ان اكتب اكثر من نزيف
لكن اصابعي تجر عواءها مثل ذئاب القفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق