نحن نمقت الغياب , لكنه يا سيدتي هو الوحيد الذي يربت على كتف احزاننا
اصابعي لا تستطيع تحسس رسائلك الالكترونيه , لهذا تموت الزهور في الصور
الفؤاد المدجج بالحنين , مجبول على تراب دروبكم البعيدة
احببت روحك , وهذا مالا اجد له اسم غير هذا التوق
من الظلم ان تستحوذين على روحي وانا لم اعد اشعر بها
كل ما يشغلني هذا القلب وهو يعصر عيني ويغرقها بالارق
الاحاديث التي كانت بيننا
تدور حول جسدك الغض
لكنني اهوي من اعلى سماء لاحتضن روحك
رغم هذا الغياب اللامتناهي
الا انني اشقى بهذا الحنين
جعلت له رصيف وكتبت عليه الفي قصيدة
ما كان هذا الكم الهائل من الهذيان الا بسواكِ انتِ
لكنه يجعلني احبك اكثر
لا دري كم سفكت عيني لكن دمي لا زال على المرجل
ارجوا وهذا الذي ارجوه لا ينتهي
لو انك عدتي سيدتي ستعود روحي بعطر ظفيرتك وجيدك
وراء هذا اليأس سيدتي الذي يكتب عني
تناهيد وآهات مجدولة
ان قلت احبك هذا ليس جديد
لماذا تبدو لي (احبك) شمس من صدري اشرقت
لا ادري لماذا يحط على يديا قمر مكتمل
لو ان الوعود الضاربة في القدم تفك قيد قلبي
لعدت من الراسيات فيه بكلمة اعظم من نطق احبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق