لم يكن هذا مجرد حضور
عادة لا اصغي جيدا للغبار العابر
في هذا الجو الخريفي
تمرني صوب الجنوب اسراب الجوارح
في وقت مضى , كنت ارتب كل اشياء قلبي
اتبعه حيث يودع القادمين من الشمال
في المساء اصغي الى النار وهيل الحطب
الاصوات في الليل اعمق والهدوء ينثر سالف الاعوام
هذا العام تجازت قوتي وبكيت
في ابعد الاشياء تجرحني تنهيدة عالقة
ربما لم استطيع النجاة
لا ادري كيف تهتدي اليا دروبها
مالذي افعله في منفاي
لا بحر هنا
هل يحق لي ان اغرق به
كان الموت سهلا ويمكنك فهمه
لكن الذاكرة لا ادري مالذي تنويه
انها تجعل من النهارات سوداويه
كنت اضحك وابتسم واداعب العابرين
لكن صدري يسقطني بعنف
كل اللذين يجيئون بالانباء
يتعمدون اشياءي
كل اللذين يحبوننا
نبت في عيونهم حجارة
الا انهم يقولون في قلوبنا نبع ماء مالح
كل خريف
ننسج خيوط ماء
نريقها ونرهق ونعتل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق