لم يكن هناك شيء يدعو للقلق , لكنك تطعم الوحدة كلماتك الحزينة , عندما تنفد , بالمدية ستحرث جلدك , تبحث عن نزف , اخذت بيدك مرة بعد مرة , ما من طريق يشتتك , لم يتسنى لنا وجهة لا تدعوني محطاتها للانتظار ثم لا تلتفت الي , تجمعني معك سحب المساء , والليل عاريا من غد ٍ , ولان القلق لا ينوي ان يعطيك كاسك الاخير خذه بيدك , سأكتب عنكم كل الموشحات الرمادية والزرق , علي ان اخبرك , عندما تستمع الي , ساحمل نعشك على مدى عينيك , سألفلف روحك كطفل , سأنثر جسدك سراب لوهج الشمس ,, سأزرعك في البحار عذق مرجان , سأذوب فيك واسافر بك العالم الاخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق