عبثا ارسل مالا يأتي بالضوء
لست ممتلىء بالعتمه لكنها تحيطني كالسور
ومن اجل ان انقذني اعصر مسامات قلبي
انا لست شاعر لكن يتناوبني الهذيان
على الغفران ان يطفىء خطيئتي التي نويت
الاحلام الجافه كانت مجرد طحالب زرقاء
تماما مثل الحبر يشدك الى سقف الذاكره
كل اللذين كتبت اليهم مثقلون بالطيبه
مضيت على طريقهم بالتوهان
كل مساء نتفقد ثقوب السماء
هناك شق لكنه لا يتسع لقصيده حزينه
ولان الحروف تقطر رقة
بدت السماء لازورديه ودائريه
نحن محاطون بالحقول الوافرة الزرقه
السنابل لا تضيء لكنها تغني
الوميض ناي حاد بعيد يعزفه المفترشون السواد
ليومين افكر كيف اختار عنوان عشوائي
لشخص لا اعرفه
سأشكوه خطوتي على السلم
كانت الهزيمه حافية
احمل تكسراتي سطور فوق كراس عتيق
بعضي يحمل جروح بعض
وجزء يواسيه جزء
على هذا الطريق اتخذ بعضه غابات ممطره
واخرون يشتكون من الضمأ
الحرب التي نشبت لا ترفع الراية
السلام من حمل نعشه وسار
ها انا ازحف نحوه واتجاهل ظهري
لم يكن في المجاهل هاوية تتسع للشظايا
انا لم اكن لولا ثقب بعيني
ينز ماء واي مركب يقلني نحو البلاد الوارفة
-
هذيان
ثم
انكسار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق