بما انني نسيت المرايا
ما عدت اذكر وجهي
اجدني اغلب الاحيان مثقل بملامحي
هكذا صدفه
عبرت تلك البقاع دون ان التفت
لم اكن مجرد عابر
لكنني كنت ابحث عن سبيل
كانت الزوايا تنادي
لكنها بدون اغصان
وانا لم اكن طائر
لهذا حملت جذعي
ومن اجل ان اصبح نعشا
غرزت اصابعي بخاصرتي
الان انمو كالكثبان
وازحف فوق جسدي تحت حرقة الانتظار
ابحث عن غياب لا يدفعني الى الذاكره
ان يلقيني خارج الاخاديد
ذلك ما اصبو اليه
لربما القاني عند حواف الارخبيل
واشبع من الغرق وانجو من صدري
هكذا استطيع ان اخرج من قوقعتي
واصبح عاريا كالصحراء
باردا لا اقطر ملحا
التوهان كان طريق شاسع
استطاع ان يبتلعني
بينما تنسج المحارة لؤلؤتها
وحين كشفت عن ساقها
وقبل ان تلفظها
غنى لها الموج الحانه الفضيه
وانا
لا ادري الى اين
لربما وددت ان اعود وارتب شعثي البائس
ما عدت اذكر وجهي
اجدني اغلب الاحيان مثقل بملامحي
هكذا صدفه
عبرت تلك البقاع دون ان التفت
لم اكن مجرد عابر
لكنني كنت ابحث عن سبيل
كانت الزوايا تنادي
لكنها بدون اغصان
وانا لم اكن طائر
لهذا حملت جذعي
ومن اجل ان اصبح نعشا
غرزت اصابعي بخاصرتي
الان انمو كالكثبان
وازحف فوق جسدي تحت حرقة الانتظار
ابحث عن غياب لا يدفعني الى الذاكره
ان يلقيني خارج الاخاديد
ذلك ما اصبو اليه
لربما القاني عند حواف الارخبيل
واشبع من الغرق وانجو من صدري
هكذا استطيع ان اخرج من قوقعتي
واصبح عاريا كالصحراء
باردا لا اقطر ملحا
التوهان كان طريق شاسع
استطاع ان يبتلعني
بينما تنسج المحارة لؤلؤتها
وحين كشفت عن ساقها
وقبل ان تلفظها
غنى لها الموج الحانه الفضيه
وانا
لا ادري الى اين
لربما وددت ان اعود وارتب شعثي البائس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق