هكذا
اودعك
دون اماني تحادثها وانت تقطع ردهات خلوتك
هكذا ودعتك نزف جديد
كيف
تنسكب بغيري
صوري
المعلقة على جدرانك المائله نحو الغروب
كيف لك ان تتفيء ظلك دون رؤيتي
قبتك الزرقاء استطالت واستحالت فوضى الرماد المتوهج
كيف تنتشلك غيمة وهي تمطرك حزنا وحيد
كيف لها ان تسعدك واغانيها حنين
هكذا
سأرحل على شالي
عطرك واودعك جرحك النازف
اليس من المحزن ان اودعك
ستكون اكثر هدوءا واكثر رقة من دمعك المالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق