خارج عنوان المساء
بساعتين وسلعه
فنجان الضحى
بعد عناق الصباح
حتى صافح
البرد صدري
ووطأت قدماي
وحل الساحات الخاليه
على بعد وطن
ونهرين وعشق
اشعر بدفىء
الذكريات
وهي تعيد
جريانها بدمي
اليوم كانوني
رطب
موعود برياح
قطبيه
اشعر انني
ربيعي لا احتاج مدفئه
تترآى لي
الصخور وهي ترتدي طحالبها الخضراء
وفي اذني
تغني ام سالم
ترفرف غير
واجفة
شرانق القطيف
تنسجها يرقات العث
تتراقص هلع
عند احتراق حطبي
بخور يشبه الياسمين
وابجدية
النار تستدفىء بها روحي
الآن بعد مضي
عمرين من اغترابي
وتعلقي
بالخافقة اجنحتها وراء الضباب
ووطن يغزوني ويستعمرني
به واحتله
يقتلني ليلا
اليِّلْ
ويزرعني دمعا
مالح مخضل
محاريب
المسها بيدي ولوحات تعطرني الوانها
كل تلك
المسماة اشياء
عبرتها يوما
وارتدتني
حتى انتم
تمرون امامي
ايضا ً
اللذين لا اعرف اسماؤهم
ولأنني لا
اهتم
اتخذتهم
بطانة ولوثتهم بعيني
ها انا امضي
خلف دمي
وهو يجري في
الازقة الضيقة
اتبخر معه
كلما فتحت عيني ولمحت الارصفه
اغمضها ,,,,
لعلني اجد لمحة
لطريق يعرفني
وغصن يلوح لي
ابحث عن ديمة
الزيزفون
في ,,,,,,,, لا امل فيه
........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق