فوق راحتي
وعلى خطوط يدي
مسافرين
مسافرين
كما غناها ياس العراق
تلك الاغنية الخضراء
تلك الاغنية الخضراء
ترحل
لكنها تعيدني الى منبع الماء
تجر عرباتها خيول الغيم
تجر عرباتها خيول الغيم
نكسة الى المطر
رواح و رواح
بدون قلب
بدون نظر
بدون شيء
تماما كمن لا يحمل في روحه وطن
ولأنه لا يحب الجرذان و السوس
تلك التي تنخر عظامه وتخرج الجذور من ترابي
عرشي
هو مجرد عريشة للعنب وحقل من الصحراء
قصري
كوخ وقنطرة
مكتبتي
قصاصات متناثره مثل النجوم
والزيزفونه
يتيمة تكفلتها
اغوتني وانجبت لي بحة حزينه
كل ربيع
التقي بها على ضفة الخابور
اسألها
هل تعيدين تجديل ظفيرتيك
الفرات ودجله
تبتسم وتنثر شعرها كفوضى الرذاذ
تبثه فوقي
والملمه من الرياح والسماء
اشبك
اصابعي مع اغصان اللوز حين تمشطه
افترش واتوسد والتحف
فيأتين الاحلام باحثات عن الدفىء بصدري
واسمعها تغني
مطرزات الحزن
لا تنام
قف واحملني
خذني الى مجاهل ترحالك
وكلما احتجت لعينيك ستجدني اغني
.................
بقلم عقل العياش
31/1/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق