Translate
الأربعاء، 30 يونيو 2021
مات المطر (الى روح الغالي عبيد)
الأربعاء، 16 يونيو 2021
اجيء متأخرا
اجيء متأخرا , لا كمن يشاء , حتى عند لقاء الملائكة اللذين يقفون فوق كتفي , كلما استراحوا , ارقهم الانين , ذلك الذي اخبرني عنه العابرون حنجرتي , تقول لي (....با ...نون .... ) هل مازلت تمارس وحدتك , كما كنت , مدهش في البكاء , فقط حين لا اقوم بتفتيش رسائلي , عند كل مساء اهيء ضمادا للاغاني الحزينه , غالبا ما اسأل كيف اجر الذكريات الى مأواها الاخير , لكني فشلت في اجتثاث الذاكره , الان متعبة من الاختلاف بيننا و تلك هي عيني , لم تعد تنتبه لآذار , ايلولية كلما لاح لها انواء الخريف , وهذه الاوراق المستعرة في وهجها الذهبي , مرهقه , ذاكرتها الخضراء نسغ سرى حبر فوق انحناءات قلبي , وشوم قرمزيه , كمراكب عبرت الغروب البعيد المتلاشي , متأخرا حتى في مصافحة الريح يداي , حتى في ثقوب قلبي البلا شراع , حري به النزف , لكن الوخز تأخر ايضا , الغيم الذي رفع سلمه , بنيت له جسرا من الماء المالح , اقمت له رصيف , يجمع شتات الحنين المثقل بالعتمة و البرد الشفيف والبائس , يا( ...با..نون. )تعصر عيني نداءات الزيزفون , في بحتها المس يديك , اتحسس وجه النهر , فتنبت اغاني حريرية , كخديك بلكنة شمسية اصيل , لكن كيف اخبرك بلغة التوق , غالبا ما اجيء مثقلا باشتعاله . تاركا وجده الوارف يصدح بسناء طافر , الكلمات مبتلة , ممزوجة بتكسرات صدري , تبني الليالي الحدباء اعشاشها في معطفي , اوراق وشمها نايات وتغاريد فقد , يا ...با...نون ...ثمة ضوء خافت , خفي غير بعيد , لم يدنيني منك , لقد انجزت الدهر فامتزجت معه ذوبان فرماد , الوجود الذي فيه رقة الندى , استحال صدى , لكن الخفقان لا زال مدويا , يلكز الغيم , كهزيم فج صدره وحدته , اوه يا ....با ...نون ... لا زلت اراود الامكنه , تلك التي تغشاني بالتناهيد , ان تهبني الامنيات تلك لغة قديمه ويائسه , كانت تترجم الظلمة الى نور وكانت تبتسم ثم ننصهر كالماء بالماء , اجيء متأخرا , وكلما اعجل برثائي بكت لي ملامحي يا ...با... نون ,,,,,,,,,
اليانوفى ـــــــ alyanova
الاثنين، 7 يونيو 2021
المطر
دام البعد يكويك , من يطفي النار ؟
اقول عطني حبر بالوان صبري
دام المطر غاب بتموت الاشجار
اعيش فوق الارض , وازور قبري
اتذكرك
اتذكرك , كمن لم ينسى ابدا , كل مساء اتفقدك بقلق , استمع الى اغنية اعجمية , لا افهم معناها لمسلم جورسيس , موسيقاه حزنها حاد , يبدو اني لن انضج ابدا , لا زلت ارعى قلب لم يتعلم كيف يقسو , لطالما ادركت وحدتي , بت جليس شرودي وسيجارتي وقهوتي , تمرين علي كل حين , تحدثيني بلكنة الرمل والريح , ارجو ان لا تكونين غائمة , اشجار الوادي عطاشى رواد ظلها , فقط الاطيار تجيء وترحل مع الغروب , النجوم تأخذ مكانها, تومض واضنها تغرد , تغني بلغة مختلفه , لكن الظلمة تدفعها بعيدا , كما الايام تفعل , لولا اني اثير عيني , لفكرة ان اسأل عنك ِ الشروق كل يوم , لكني لن اتوقع مجيئك , ينبغي ان اكتب , ليس من اجل قلبي , اخدر دمي بجرعة من الراتنج , لم اكن وحيدا ابدا , غالبا ما تكونين بين السطور حين ابوح وحين اهذي , كان التجاهل متعب , لكن لم استطيع ان اكون بسيط او سادرا , انسكبت بكل توق , ارجو حين تعبرين الارصفة الزرقاء , قفي واجيزيني وجهتي , حتى وان اخطا , قفي , وحين تمضين , لا تذهبين صامته , التلويح يحرك الاشرعه , اما الاغصان تعدني , ستعود خضراء وتنمو, في الخريف ستهبني غطاء ذهبي ودافىء