Translate

الاثنين، 30 أغسطس 2021

في احدى الردهات

في احدى الردهات

المؤدية صوب آساي

وجدت آه بلا صوت

تسألني 

كيف حالك

ادعيت ان لي اقرباء وحبيبة تنتظر رسالتي

لكنني لا ادري من افتقد

اليوم تذكرت امي وابي واخي  واسمي

هذا اليوم , ضيوفنا رجل وامرأة من نيوزيلاندا وجرمانيتين جميلتين

لا ادري كيف اجتمعنا

وجدتني بلا هدف

حين سألتهن , حتما انتن من الريف

يبدو عليهن الذهول من سؤالي 

فكرت ان اعود عشرة اعوام على الاقل

افتعل فرحا سابقا  لأوانه

فكرت ان اسبق ظهوري واختفي في غيمة تتلاشى

ها انا اقع في حيرتي

احببت ان افتعل حياة او اجتثني من بين اصابعها الموجعه


الاثنين، 23 أغسطس 2021

اظلة خرساء

بحثا عن الامكنة  بظلها الاخرس
رطب بلا غيم وبارد بلا ثلج
يهبك التوهان الذي لا تنشد منه خلاص
العودة آهات ليل موحش ونهار فج يجوس اوله
لقد خدعت نفسي
راسلت الامال مرات ومرات
اقمت لها مزارا فوق جفني 
لقد صدقت كذبته
-
اما بعد 
لم ابدأ بالبسملة
لكنني مشيت ومشيت
عند كل سدره علقت رقاص الساعة
بندول يتأرجح عليه بعضي
-
على الاطلاق لم اكن ظلا 
على الاظلاق لم اشعر بالمدينة
احمل اثاث من الطين 
حجرتين للعيون وقفص لطائر وحيد
-
في المساء المعبىء بالنجوم
هناك الاكثر وميضا 
لكن ذلك البعيد 
اكثر غرقا 
-
في قريتي المكللة بالهبوط
جب اسفل الوادي
فلاحة , اثنتين , ثلاثه وجوقة من الصلصال واغنياتي لعطشى للطير
الطير الذي لا زال في وكره
غرد ذات مره 
لم يزل الصدى يتردد في صدور الاودية
-



السبت، 21 أغسطس 2021

عبيد الله يرحمك

ما به سبب الا اني وحيد ٍ بفرقاك

كن الهوى عيا عن دخول صدري

عيا عليا الموت ياكيف القاك

عيا عليا الحظ وتموت بدري

يا خابر ٍ روحي كانت تهناك

كم قلت انا اغليك وتقول ادري

مع الشمس غيبت ياوين ملفاك

في العالم الاخر وانا كيف اسري

ضاقت بي الدنيا وسمايا مراياك

حتى بشوف النجم على البال تطري

الليل غدى ليلين وساعاته اضناك

كنه سواد الليل ارمال تذري

مافادني دمعي وانا اسكبه وانعاك

ليا صرت وسط القلب واسميك عمري

والله ما ادري وفيني القلب شكاك

انت بخفوقي حي وانا بظل ازري

يالله عسى الجنات دارك ومؤاك

يالله ترحم روح اللي رعاني بصغري


حبة بندول

لمجرد الحضور كنتي تناولني حبة بندول على هيئة كلمة

ثم يخاف هذا الوجع ان ترحلين

لا حيلة له الا ان يتكور بصدري ويخفق ببطىء

الدوران حول معصمك يحتاج الى قصيدة مقفاة وانا لست شاعر

فقط عندما انتثر اصير طفلا عند النافذه يترقب العيد

ازرع هذياني ها هنا كالصفصاف في يدي

استظل الكلمات ووجهتي نحو عينيك الغائبتين

اجمع الوعي واهيىء رسالة لن تصلك ابدا

ادرك عماذا اكتب ولا ادري لمن اغلفها

هذا اليوم احاول جبر خاطري بأمل ضعيف

ستجيئين كذابلة الورود ,لا ... كلفيف االورد في خديك 

لا شأن لنا بالندم , لنا الصباحات والاماسي والحنين

عاد لنا ايلول 

كنت لوحدي ابادل منفاي الاحاديث عنك

عاد لي ايلول والقمر الفضي لا يسألني مماذا اكتسبت ملح عينيك

لم يسألني قط لماذا لا تغيب عنه عيناي كلما عاد عرجون 

لم اصل بعد للارواح التي تسبح في مداراته

لكني سأكون اكثر حزنا عندما لا اتوه اليك 

 

الخميس، 19 أغسطس 2021

زائرة المساء

من بين الاحصاءات ’ ابحث عن بلادك 
انت ِ الوحيدة التي تأتي زائرة من البحر
كل هذا الموج يتلاعب به نظرك
لكنك تخفين عينيك عني
وجهت لك  رسالة بأسمك ولم تستجيبين
هذا التواصل سيء جدا
تظهرين لي , ثم لا اجيز رفع صرختي
لا ادري كيف اخلد الى الراحة دون ان اتذكرك
اكتب الآن ولا ادري متى تكونين زائرة المساء
كل الاوقات متاحة لك حين تغيبين فجأة
لقد كنا صادقين في كل شيء 
الا انني الوحيد الذي يسأل
تأتين عبر ايلول بورق خريفي وحفيف فيروزي
اشتقت اليك جدا ولن ادون هذه اللحظة سوى بعينين غارقتين
اعرف جيدا وحدتك , لهذا اعانق اسمك كل مساء
في الصباح مشغول ببحة الارز ونغمة اهديتِها لي
لا زلت اسكبها وانا الفيض الضامىء لمنديلك
الكثير من الذكريات تحيطني مثل زرقة السماء
حتى الليل الذي يبدو كئيبا تشرقين ككوكب جديد وساطع
ولانني اكتب عن قلبي
الى آخر الانسكاب لا يسأم النزف 
انا لا اتذكر متى كنا سويا
مضى وقت طويل على ذلك
لقد زرعت البنفسج بين جفنيا , يموت ويحيا معي
اذكر انني تناولت رشفة لقهوتي الساده
ذلك الطعم 
لازال عالقا في فمي
لقد زاولت الفناجين مرات ومرات
عندما اتيتي معه كنت سعيد جدا
في نهايته غبنا ولم ترجعين
اكان الوقت ضحى ام ان الزوال ناولني يده
لا ادري اكان الليل ملثما حملني بميسرته
ام ركني بميمنته وازلف السعد 
اراك تأتين زائرة , هل عليا ان اطمإن
استطيع ان اخبرك , انني اقف عند اسم بلادك 
لا سادرا ولا انوي ان اعرف ما يشتتني 
ذلك الظل الآتي من وراء بابك الموارب
هل سمع يوما ما تنهيدة ام كنتي الأَنْأَى

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية