وانتظرتك ومشيت
بلا موعد بلا طريق
خاويا واحدب
الا منك احمل اسرار الهموم
ركنها العالم لتعانق رئتيا
العالم الذي عيي عن رتق جرح عتيق
وانتظرتك بلا غيم
مع العشب الاصفر وليل السافانا
نبت على يدي ريح يطير بيديا للتلويح
ايشفع لي العمر الذي مضى في معانقة الجريح
وانتظرتك وسريت
بلا امل بلا نجعة بلا اصداء بلا وجهة بلا قلب يعي التشريح
تحت ظلها جاءت بخاطرة
كدجن السماء بلثغة اطلسية
ثم غابت في ظل الاركانه
مثل غيمة الصيف اتلفتها الوحدة
لا زلت اذكر ريفها المنسي
لكنها تغني لافافا والغابة وانوفا والوحش
حسها الباقي والغياب مطلق
وحواشي الفقد تضرم نارها فلا تنضج الاسئلة
لا ادري لماذا اسألني عنها
ولا رد
في يدي طفر الحزن الفائض عن عيني
لمن , هكذا مثل صرخة فوق هضاب باديتي البعيدة
تحت اضلاع صدري تمزقني وتهدأ
امنية لا يحققها سوى موت عاطل عن التأبين
ان كنتم تقرأون , من اين طريق التلاشي ؟
اربعة ثواني تعكر مزاجك
عند طلب روحك لاستراحة مع تراتيل محمد المنشاوي
عند هدوءك عندما تخفض الصوت قبل ان تبدأ ما يسمونها اغنية
اصحاب الدعايات لا يكفون عن مطالبهم بدفع الثمن
الاربعة ثواني كفيلة بتعكير مزاجك