متعب
يستند عليه قلبه المهشم
يطوقه عقدين من الخذلان
كانت الدرة الكبيره وعود معظمة
يتكىء على خطواته المتثاقله
ينهار ثم يلملم قواه ثم يقعي
يجده عند قبر كتب عليه تاريخ مولده
وقبل اسمه الثلاثي نعت
غريب لا احد يعرفه
متعب
يستند عليه قلبه المهشم
يطوقه عقدين من الخذلان
كانت الدرة الكبيره وعود معظمة
يتكىء على خطواته المتثاقله
ينهار ثم يلملم قواه ثم يقعي
يجده عند قبر كتب عليه تاريخ مولده
وقبل اسمه الثلاثي نعت
غريب لا احد يعرفه
انهم يضنون انني رجل حزين
واحمل في صدري زفير معقد
قولي لهم يا حبيبتي هذا ليس حزن
قولي لهم انه تاه ذات صدفة ووجدني
ومن ذلك الحين وهو يضن ان عينه صارت بحرا
كيف اشعر بك عندما اتوقف عن كتابتك
كيف الغيك من معجمي وانت تناديني باسمي
كيف تغيب و تغسل كل صباح وجهي
تأم صلاتي , ترفع يديك لتدعوا لي الله
كيف القي على مسامعك طرفة وتنظر بعينين غارقتين
كيف لا اشعر بك وانت ملوحة عيني
كبرت معك وتنادي يا طفلي اليتيم
لا احب ان انتمي الى ارض
ولا الى وطن ولا اي لغة
احب الماكثين في السماء والقائم عليها
احبه وهو يعلم ذلك
لا شيء سوى الرسائل التي لا تصل
مكدسة ولم اقرأها ابدا
دون ان اعرف حالاتها احيان اعيد ارسالها
لدي ما اضن بهم انهم اصدقاء
لا يشيرون الي بما يجب فعله
ربما لاني اقول اكثر الاشياء غموضا
كنت ِ تسألين احيانا عن سطر ما
تفهمين شعوري حتى عندما اتوقف عن الارسال
نويت يوما ان احلم بتقبيلك
لكنك تغمضين عينيك واحلم انك نائمة ومرهقه
رأيتك ذات مرة تسيرين في ردهات بيض
سألت عن تفسير ابن سيرين
لم اجدك فيه
لكني وجدت جرح جديد
ما سمعت مثله قط
يتنهد ويطلب مني ان تهمسين له
لكن يا حبيبتي لم اجدك