ويخطف لوني
منسي يطل من النافذة
ويسأل وحدتي المترفة
من انا
دلني الى اين ذاهب
وهذا الارق من صبه في عيني
حين تغيب في الضباب
دعني برفقتك
لا تتركني هنا
مثلك غريب اينما كنت
ويخطف لوني
منسي يطل من النافذة
ويسأل وحدتي المترفة
من انا
دلني الى اين ذاهب
وهذا الارق من صبه في عيني
حين تغيب في الضباب
دعني برفقتك
لا تتركني هنا
مثلك غريب اينما كنت
لم تعد تصل الرسائل
لم يعد الانتظار يغرينا بالفرج
ولم تعد الاغاني لعزفها السابق
تتلاشى الارواح وانا انظر الى الشفق
كم نجمة اعد وكم دمعة كسرت وميضها
اجيء الى المكان نفسه
ادرك انني لن اجد ما تمنيته
لكن اخذني قلبي معه
وانا اخبىء عنه حزني , لم اخبره انه منسي
بالكاد يسمعني عندما اريد العودة
لكنه مطمئن انني سوف اكتب عنه رساله
اضعها هنا , وعندما تستيقظ حبيبتك ستقرأ
لن اعدك انها ترد عليها , هي مشغولة ومراقبة
لانني تعايشت معك , لا انوي استعيدك
حتى وان تنظرين الي , كان وجهك غائبا
انا ايضا اشيح بعيوني عنكِ
لامر كان مختلف
حاولت ان اطفىء تاججي في صدودي
لذا ادعيت بالرمد
انا الان جبل يطاول السماء
نحتت لك منه رسائل مغناة
ووضعت له رتوش على شكل معاني عميقة
وكل ما ترينه من هذا الجبل
خيال
والشخوص التي تطوف حوله
قتلى مثلي
يأبون ان يموتون
ليس لدي شيء مؤجل
لقد اخذت كل شيء معي
ونحن افترقنا وكان الامل كذابا ورديء
كل الاشياء التي كتبت لكِ عنها استطعت ترويضها
الآن قسمت دفاتري فيما بينها
حتى لو قرأتي ستجدين الصرخات مسجيات على طول السطر
وان تسائلتي عن التوق
هو من ذهب بي
صنع لي من اضلاعه نعشا
شيعني مع الهزيم الاف الفراسخ واخذته معي