Translate

الأحد، 3 مايو 2020

لعمرك لا يأس ولا متفائل



لعمرك مانال من الود سائلٌ 
جاء بقلبه  وماطال طائل ٌ



جريحا يتقي الآلآم بنزفه
قتيلاً وقد طعن بشوك الخمائل 



هما يداي ولطمت يدي يدي 
ندمت ولا عض الانياب بزائل 
حُصدة ولا يشتكي البر الرحى 
قرابين ولكن قدمتها الموائل 
فليت الذي كان ماكان بيننا
ولا بدلت قلبي بتيك البدائل 
وليت ماقالت ركابي برتمها
وليتها لم تسمع لما قال قائل 
شمس ولا زلت افيء نورها 
اذب عن حياض الحرف العَائِلُ 
خريدة كالبدر اذا جن ليلنا 
كتاب وفيه جميع الفضائل 
اقرائها وفي قلبي اليها صبابة ٌ

تعلقتها وهي من الغيد القلائل

من عطرها شانيل الحسن لباسها

فكل جمال الكون فيها شمائل

وسيف الوقت والبيداء دونها

كذا الزمان والمكان الحائل

ولي قلب اوحى فجاب ندائه ُ

شغاميم من  الشامخين الطوائل

فلبى نداء الصادحات بليلها

وقورا بعلياءه للمجد ِ نائل

جليلا ً اذا ماقال الدر قوله

جوادا وفي نفسه عزة وائل ُ

اليك ياشيخي حجت قصائدي

يشيعها  ردفين عدل ومائل

هذه ارشية القلب ادلت بدلوها

لعمرك لا يأس ولا متفائل







بائس هذا الصباح
بقايا من وصب ليل موجع
مزهريات من الورود فارغه
مركونة على رفوف الرحيل
باحات خاليه
وحقائب ضجرت الاجترار
قوافل من الركبان مملوءة في الحصى
وجوه واضحه وصدى همهمات خلف الشفاه
واعين فارغه من الاحلام
متسربل هذا الصباح في البؤس
وعصافيره لا تغرد ولا ترتب الريش
لا تخشى الصيد وتستدير الى الشمس
ولكنها لا تنتفض ولا تحس بالدفىء
واعشاب الوادي مثقله في الظماء
وأنا لست الوحيد
كل ماحولي ساكن ومتعب
لا لشيء
سوى ان الزهور في سبات الموت
وهذه الطرقات
هدوءها طغى عليه هدير الريح
وهو يضيع بعضه بعضا
يلتف ولا يدري اين يتجه
شبيه بهذا اليوم 
قد يرتبنا الغروب








لاشيء يستحق الذكر
ولا شيء يستحق الخلود
ولاشيء يستحق العيش سوى البكاء
كان لي ان لا اتحطم
ابحثُ عن الكمال في روح أُخرى
وقلب ينبض مع دقات قلبي
خفقان جناحين لطائر واحد
وكف يساند الكف لا يطلم صدري
قالت ذات مره
ناديت بأسمك للعابرين
حكيت قصتك لأختي الصغرى
كاد ان يقتلي اخي
اتعلم لماذا
هناك مطب في شارع بين حيين
هوينا فيه وكنت الحاضر في حديث النفس
قلت يا(_____)
عاد بي الى حيث تجلد الآبقه
انكرت ندائك وما قلته اعقل
في منتصف العقد الثاني من العمر
 حركت صواري الابواب لي
لقاء الظل على وجه القمر
ولأنني ممعن في الغربه
اطفق على سوءة الحظ بمشيئة القدر
وعقد ثالث ومازلت اذكرها وتسئل عني
لا شيء يستحق الذكر
ياسدرة القلب لا شيء يستحق  الذكر
الآن اترجل الى عصر بعث فيه الانبياء
جاءت من نفس البلاد ريح الصبا
وقورة ولا تتعدى عقودها اثنان ونصف
خود وفي يديها مفاتح القلب
لا شيء سواها يذكرني بها
كل الكلمات التي اهذي بها كانت لها
غائبة منذ ولادة النسيان في زنازين فكري
ومن بين الرماد المتحجر مستحاثة تحيا
تنفخ في الجروح لتشعل الحنين
كل شيء حاضر ذكرياتها اقلامها اوراقها
هدايها كتاباتها رسائلها الا صورتها
مخفية  الملامح
فالنزف غير ملامح الروح مني وصورتها
لاشي يستحق الذكر
حديث مع النفس ورشة من عطر
وقلب مثقوب تتسرب اليه الذكريات
تماماً كخيمتي وسحابةٌ من تشرين
جاءت على غير عادتها
ربما لتغسل خطايا الشمس والقمر
شانيل
مزركشة الوشاح بالف قصيده
منمنة الحروف تهمس لها شنوف
ومازالت تراتيلها في لهاتي عذبة الحنين
حديث مع النفس
وفي يداي حفنة من العمر
يتسرب من بين اناملي والايتام ظمأه
عروق تنادي منابع الدم
وقربتان مُرمَلَتَان من القطر
 اُفرغت حين الافراح بقدوم النور
شانيل
مافعلت الاماني سوى الخطيئه
الآن مبتل بالدم والدمع ومثقل بالآنين
ابحر ومراكبي مجاديفها السخط
اشرعتها سوداء من اليأس
ووقاحة الامواج تشبه سفالة العواصف
اتربه تمتص نزف قلبي
ترتديني كالموت حين خانت الروح
حديث مع النفس
رجوتها وياليتها قالت أي شيء
ليتها ذكرتي بالجروح وملامح الصور
هذيان خرساء تتردم في الحسره
الآن افتقد الدفىء والبرد معاً
ينضح معطي الاخرق بالكافور
عطر وكفنين للقلب والروح
هي آخر ما نثرتُ من عطورها الباذخه
قوارير من عصارة الندم
والطائر بنى على متن الكهل عشه
غرد على سقم اغصاني ومسح مناقيره
ترك لي الروح وغادر
وفي مخلبيه صفائح الدم
وهذه النجوم صماء بكماء لا تصرخ آذني
علني افيق واجد بين يدايا النار والجليد
اريد الاحساس بطعم الحياة التي وهبت
وفي السديم
ابحثُ عن الآرق حين ينتابني الشوق
قد اجد الصفائح المترديه في الهاويه
اتسلق تلك الجذوع
اجعلها سقف للمرتعدين تشرينين
جدلاً اراود النفس حديثها
كانت مفوهه وما قالت أي شيء
الان يموت الحلم وانا المسجى بنعشه
لا شيء يستحق الذكر
لاشيء



مهر السراب






لا رفوف لمكتبتي
لإنها متوضعه على بساط من الخصف
منتثره مثل اعشاب في عام من القحط
ليست كثيره
هي اوراقي تملىء المكان فوضى
مالسبب ياترى
فالخريف يعري الاشجار
ينثرها على الارصفه وفي الاوديه السحيقه
فالربيع الموعود لم يأتي بعد
وخيمتي كفين احترق باطنهما والوجه
يتسرب منهما لعاب الشمس والسحاب وشيئا من الحنين
وانا اتدثر الليل والغبار
اتنفس الرياح
خماسينية الصعيد وسموم الفرات
فالنجوم في المساء
هي مازالت في نفس المكان وذات الوميض والزمان
مالذي تبدل ياترى
هي البراكين المتوقده اذا ً
ولكنها تنفث شيئاً من العناب وسحابها كبريت وبكاء
وذاك العويل القادم من العاصي
يدفعني الى الهذيان فوق اوراقي المبتله من النزيف
فهي مملوءه بالملح كالبحر الميت
فأنا لا اجيد ترتيب الابتسامه والضحك على المقصله
وما يكمن في داخلي عشق وارخبيل للعزله
ففيهما مناجاة للثريا والفرقدين
الآن اكتب لهما من الشوق الذي لا يبرح طينتي
فاوراقي وخطي الابتدائي وقلمي المتقطع
لا تراهما عيني حبيبتي الجميلتين
فهن مملوءات في البؤس ولكنهن شديدات الشغف
وما كان لي ان اعلن التوجد
فانهمار الوبل وارتعاش يداي
والمقيمات في عسعس الليل ماشيعت شوقي
فالجروح تدفعني الى افتضاح قلبي
والاغاني لا تجيد عزفها
فالناي اعاق عازفه الدمع
والحادي بح صوته
والصدى تختزله اضلاع الحماده وصدري
الآن اجمع الاوراق لترحل معي
فجلها مملؤه بالهذيان ممهورة ٌ في السراب
ربما البركان الذي يكمن فيه الشوق يلتهم ماتبقى مني



عبق الشيح و فواق المدينة The fragrant scent of wormwood and the hiccups of the city


Iain Stewart Watercolors



لم تكن الساعه مؤاتيه للأستماع والقراءه
فالرياح القادمه من خلف الجبال
تسبح على مناكبها طيور من السحاب الابيض
وهي تمر مسرعه نحو الشرق
تعبق برائحة المطر
وهنا الصيف
مازال يتوشح النار
مالذي جاء بها
ام هي تاهت في الريح حين غير الاتجاه
لما لا تحط فوق صدري
لتغسلني حنين
سأرويها بكاء
وهي تعود بالذكرى
ايام ايلول لم تحن بعد
فالأنواء ذاتها
ولكن ليس زمانها
والذكرى طيبت الاحساس
سريعة العوده
تجيء كحرجف وزفزف تقتلعني الى سحابها السابح في الفكر
فأنا اتهادى في مركبي على بحيرة من الصبر
ولكنها تقذفني كالحمم
ولا ادري اين اهوي
ماشائنك بي ايلول وهذا السحاب
مازالت الصقور تطعم صغارها في جبال كوراب وبيسترا
ومازلت اذكر آبائها في أزمنة العمر والوطن
فعندما جاءت مع السحاب
كنت الواقف على مفترق الرياح التي تحملها
هناك وعدت حبيبتي
ولكنني لم أفي
ربما الدروب حين تفرعت واندفعت في اودية الاغتراب
كنت ذاهب ً اجيء بشيء من السرور
وحيث اخاديد الحوى
قطفت باقات من الخزامى وقصيدتين موشحتين بالحنين
الآن ذبلت امام عيناي ودموعي لا تصلح للسقيا والتحنيط
والاوديه مملؤه بالهذيان ونقيع الدمع
فالحماده مازالت تعبق بالشيح
وغدرانها تنضح بالنجوم ويغتسل من مائها القمر
من يقتلع هذه الاشواك التي تسري بأوردتي
الآن تنبت من مسامات جلدي
وهي تتكاثر بأطراد تدفع بي الى العزله حيث سهوك الريح والبكاء
لقد فعلت الذكرى لتنثرني حبرا على الاوراق العتيقه
ومن ايقضها السحاب الابيض يسامرها قلبي
فلا هي تحطمت فوق صدري
ولا تركتني اسبر الاعماق غوصا في محيط الصبر الشمس



It was not a good time for listening and reading
The winds are coming from behind the mountains, with birds floating on their wings from the white clouds
It passes quickly towards the east
Smells like rain
And here is summer, still covered in fire
My love, what brought her here? Or did she get lost in the wind when he changed direction?
Why don't you land on my chest?
Let Hanin wash me away
I will quench her thirst through crying
It brings back memories
The days of September have not yet arrived
The lights are the same
But not her time
The memory is a good feeling
Quick come back
It comes like the speed of the wind, uprooting me to its clouds floating in thought
I am floating in my boat on a lake of patience
But it throws me like lava
I don't know where I am
What do you think about September and these clouds?
Falcons still feed their young in the mountains of Korab and Bistra
I still remember her fathers in the times of her life and country
When it came with the clouds
I was standing at the crossroads of the winds that carried them
There I promised my love
But I did not fulfill it
Maybe when the paths branched and rushed into the valleys of alienation
I was going to come with some pleasure
And where the grooves of sweet flowers
I picked bouquets of lavender and two poems filled with nostalgia
Now it has withered before my eyes and my tears are not suitable for watering or mummification
And the valleys are filled with delirium and dripping with tears
The prairies are still fragrant with wormwood
Its branches exude stars and the moon is bathed in its water
Who will uproot these thorns running through my veins?
Now it sprouts from the pores of my skin
They multiply exponentially, driving me into isolation, where I am distracted by wind and crying
The memory made me scatter ink on old papers
And whoever wakes her up is the white cloud, my heart stays with her
It did not crash on my chest, nor did it leave me exploring the depths, diving into the ocean of patience



Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية