مسلم جورسيس , اغانيك لم تكن حزينة بما فيه الكفاية ,ادرك بما تعانيه النايات , لهذا كلما تذكرت عزلتي , جئت بك , غالبا في الاوقات الخالية , تقف عند جذوع السنديان في اعالي الجبال , تبدو كرجل من حديد , قوي لكنك برقة ناي , ناي يعزف لثقوب قلبي , اليوم اكتبك مثلما يشيدون بالفقراء الابطال , هؤلاء اللذين يضحون لاجل الملك , تماما مثل رسالتي الاخيرة لحبيبتي , كتبت لها بدمعتين حارتين تجرحان اطراف الورق , ايضا عندما يخذلني احدهم , اجيء بك يامسلم جورسيس تغني , ربما كنت عزاءي الوحيد عندما يباغتني الارق , اليوم فقدت الاخير منهم , وممن كان يسرني النظر لابجديتها , كانت امنيتها ان تحضر في الاغاني الفضية , وكانت امنيتي ان التقي بها صدفة , لابد ان يكون هنالك خطأ ما , لكنني اعتذر عن كل شيء , حتى على الاشياء التي لا اعرف عنها شيء , ليس لانها تمس احدهم , بل لانها تفاجىء اللذين احبهم , ان يكون الامر عاديا , هذا مالم استطيعه , يبدو انني اسير للعتمة , يقذفني قلبي خارج اسوار القناديل , لهذا انا احتاجك كلما نويت ان اعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق