ثم لا ادري
كيف امضي الي
ها انا الكنت محتاط بسجيتي
لم ازرع وهم في صدري
لكني وجدت جذور عيني بالفراغ
راحلة صوب الزرقة البعيده
وانا ابحث عن الطمي
عن روح بعيده , تحبني مرتين وتكرهني مرتين
تغيب فاذكرها وتحضر ثم نغيب
مسحت كل شيء , هكذا توهمنا معا
عايدة كغزالة يتيمه , بقي من جمالها عينيها وجيدها
تشبه الجميلات اللواتي قدمن لي دمعة ثم نسين اسمي
كدنا ان نعود اطفالاً وكبرنا فجأة
التقينا مرات كثيره ولكن لا اعرف وجهها
دائما ما اعتذر عن خطأ لم افعله
تعلمت كيف احتوي من احبهم
اذكر آخر محادثة لنا عبر البريد الالكتروني
واذكر ايضا
اننا مازلنا نعود للرسائل القديمه
واذكر اننا نمونا ونحن صامتون
ربما هكذا هم اللذين يولدون صامتين