لا زلت
استظل في الرتم الاخضر من هذياني
ويداي مضمختان بالراتنج
ورسيل العين يجعل الراح لازودرية الحبر والدمع
الآن
تراتيلي رقية
لا تفلح
والفقد يجتاح كينونتي
يجيء بي من اقصى المتكسر من ذاتي
والصمت قابع في وريدي
وانا خارج الدهشه
احتفظ بالشغف المكتظ في قلبي
يجتاحني الجنون
كغيمة تخلى عنها اعصار
تتساقط ودقاً في السحيق من المنافي
والنداء
الذي افترق عن ظلي
مازال متكدس في اضابير رسائل عشق
جلها اعادها الساعي
الآن
ابحث ُعن هويتي الموسومة في لون عينيكِ
افتش في المتردم من حرفي عن بقايا عطرك
لأجدها مصلوبة في اريج الياسمين
كان هديلها بحة حزن
لم يأتي بك
وانتي القابعة بفيء الغنج
ولعاب الشمس يجفف رضاب القصيده
يا أنتي
آتهمسين في الحرف ليشتعل الجمر
ها انا
اعانق الشوق في وادي المنفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق