الارض والعطش
مخيف تشتت الغيمة
هي تشبه الى حد ما قبيلة
مهاجره صوب المجهول
تتكور
تتجعد عن لا يتخطفها الريح
لكنها دون وجهه
بترحال غجري ,, الا انه
لا يعتنق شيء ولا يعتقد
لم تسقط دفعة واحده
تلملم إطرافها
وهل يمهلها الهوى ؟
لترتيب العاطفه
كلها مطر وفستان ابيض
جميعها قصيدة وذاتها لحن
وفي تقلباتها الفصول الاربعة
فهي بالنقيض كمكتبة
تحيا على رفوفها القصص وعلى اوراقها
الموتى
اوغاريتية النوتات
مسمارية العزف
لمرة واحده رأيتها تمر على عجل
تلك اللوحة المتحركه لا يمكن
تكرارها
ظلها الكثيف الازرق
كثيفة البياض فكلها قلب
قلبها كاد ان يحس بي
فؤاد من ماء ذي عطش
حي يراود عاطفه
وانا اترقبها
تدرك نظرتي
وانا مازلت اهذي بها
اكتب لها وانا البريد والساعي
ادري عماذا تبحثن ايتها الغيمة
وانا هذه الارض
وانا كل هذا العطش
9/12/2017
عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق