Translate

الجمعة، 3 نوفمبر 2017

الحمام الزاجل the carrier pigeon

الحمام الزاجل 


لم يكن يفصلنا سوى شتاء 


وانكسار موجه

عيني فاقت على فصل خرقاء معاطفه

ويكأن الكلالة 

اتخذتني منتجع

مزملة بعواطف
 
تتفرغ في اقصى المحاني أعوالها

على شفتاي 

ترانيم بح  صوتها

وفي النبرة 

بشاشة توق 

وتحت الشرسوف هتاف

تراميت في الاكتمال 

واستأصلت الطلع 

من سحابة الغبار

تساميت عن النكران 

ويكأن النكران اغنية تعشقني

نبيت 

لا نبحث عن ظل للضحى القادم

اشعل في اركان الكوخ 

الاعتبار والشموع

وافترش الليلك كصرخة  معطاءة

افتش عني بين طيات الورق

فضول 

والقلم ما شح عن نزفي

عزوف 

ولا بالحس لدي باذل او متفضل

في معيتي شخوص 

ورداء وبوصله

يتخذونني موطنا  للدمع  كلما طفحت اعين الغرباء

اسيل 

ومنها . اسيل مع وادي المنفى

لا فقد لدي

 فكل الفقد منصهر بي

نحن معا 

تستند الينا الروابي

 وتفيض  وترفل

ونحن النهر

 اذا اشتكت الارض عطش رمالها

ثابتين على النزوح 

ولكل قامة افياءها

ماعلى الجروح يقام تأبين ورثاء

عليه ان يموت عند الثغر

 وقد يعطيه  الوريد نسغ ولحاء

مازلت اذكركها

حبيبتي 

 والياسمين يجدل  ظفيرتها

طفلة 

لم تفطم عن ثدي القصائد

همسها يجزء تفاصيل جسدها

فتجتاحني 

كزجاجة عطر عامرية

اتبدى بها 

وانيس الروح اطلالها

تلك قريتي

 حين تقر احاسيسي بها 

وعيني على الطرقات  تنتظر 

متى يأتي من البعيد

متى يأتي  حمامها  الزاجل 


-
قلمي
2/11/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية