ككل الاشجار اتغابى واسقط اوراقي واتعرى من انسانيتي
ككل المقاهي الثرثارة بدخانها وصمت جرائدها
كالكلل يحز قوسك وجع الاوتار
تطلبين مالم افهمه
انا سيء الذاكره ايضا ولا احسن طرق اوتاد وجودي
عزوف شغوف بجرداء الارض
كل شيء منسي لدي ولا اعرف كم مضى على موت لعبتي
لا تسألين لما يدي لا تحمل هاتف على واجهته صورة خضراء وحاله
على كتفي حقيبة مترهله واتجاهات مجهولة
على الرغم من انني لا التفت الى الخلف
غطاء رأسي يعيدني الى الوراء بألف حكايه
على هيئة الطير مستعد للخفقان بجناحين من صمت
انغلق مع الدفاتر والنرجس كلما عادت تسترق النظر على جروح الليل حيناذ
اجيء عبر النوافذ والشوارع الخالية من الضوء
وحده المطر من يحسن تعريتي لأنكشف ويشتعل صدري
يتنكر سمعي صوته وانكر وشوشته للتيازير
ترانيمه موجعه واندفاعه صخب يوقظ عيون الغرباء
لهذا اسقط النحيب من فمي على قارعة الاوديه
امضي الى حيث تنهي الغيمة عزفها
وَعلى الاثر الرجعي لها اجدد الابتعاد بخطوات من أنين
لو لم اكون مجرد عابر من ثغر الوهم لعدت بأولي وممدت بقيتي
لكنك مازلت ِ تسألين
فيما مضى وحين قرأتي خطوط يدي
انت متشظي البعد تماما كدرب التبانه
وانا الجوزاء سأجمعك بدلوي ايها المتناثر
وفيما اتى ما عدت تنصهر في معاطف الاجوبه .
ولأنني اسواء مما تظنين
انا فقط لا اتذكر سوى اصابعك وهي تمحي خطواتي فوق السطور
رأسي المبتل يطرقه الهوى ليعود بجفافه يرسم قدماي وانا امضي
-
قلمي
4/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق