لاجل عينك اشيل في صدري جروح شرقيتي
واقول لا حب بيني وبينك ولا الرسايل حكت
اخفي علامات الهوى واتجاهل هويتي
واطرف عيوني ان طريتي عليها وبكت
لاجل عينك اشيل في صدري جروح شرقيتي
واقول لا حب بيني وبينك ولا الرسايل حكت
اخفي علامات الهوى واتجاهل هويتي
واطرف عيوني ان طريتي عليها وبكت
لم احسن الرد , كان اختياري كلمات على لسان شخص مجهول , احس بخيبة الظن , كم ادركت انني مخطىء ويعز في نفسي انني لم اقصد الا محبة , الحيرة عندما يكون فيما تريده عميق كأن تقول احبك ولا يشعر بها العابرون , او اني افكر بك واتأسف انك بعيد جدا , لن نستطيع ان نغير شيء وهذا يدعوك لرعاية حزن لآخر , الكلمات التي كتبتها تدور في رأسي بعد ان غيرت مفهومها كما فهمتيها انت , احب ان اعلن هذا حتى وان من طرف واحد , لا يهم ,لكني لا اريد ان اؤكد ان بي جرح حي , احيطه بظلمة وقلت حسن لا اراه , هكذا تعلمت ان ارتق بقطعة من برزخ بيني وبينه , لكني اسقط كلما تناولت من العمق شغف ووله , كل ما اريده الان ان اعيد على مسامعك بصيغة ما انك ها هنا ترعين ليلي وتمرين على هذياني
ابادرك المساء قبل يأخذ الليل منك قسط من غفوة , الملم ابجدية لتكون شمعة لكل مساء , فقط لاشعر انني موجود وحي , لا افكر في الصباحات مطولا , دائما ما استشرق كمن وجد نفسه خارج من متاهة , اشعر بالخطيئة التي لم تقترف بعد , ربما اشعر بالنقص ان لم تأتين في كل ايمائة , وددت ان اسأل لكن الجهات تبادرني بسؤالينا عنك ِ , لم يك بيننا حديث منذ امد , ها انا ابحث عن وجودي بين عتيم الليل الموحش وبين نهار عاري وكئيب , اخاطب نفسي وارجع معها وحيدا قابضا قلبي , لكن روحي تشدني نحوك نحو جسور اللانهاية
ثم لم تعد تسأل , اين كانت هذه الدروب , اين كنت منها , متى وكيف نضجت , ثم لم تعد تقول شيء عنها او حتى لا شيء , ولآنها بدونك مضت , تأخذك الريبة وتكبر اكثر وتبتعد الى اقصاك تبحث عنك في يهماء ومفازة ,تفيق من دربك في القرى المهجورة والسراب الضحل , تمرك ريح نكباء تدبر لك امرا تود ان تخاف منه , لم تعد تستأنس سوى النوافذ المطلة على الصرير ولمح اطياف مدن مر بها الغزاة وغادرتها الحروب المجروحة
كالامس لا شيء ينتظر ,حتى الحروب بدت رتيبة اما الموت له شأن آني ومؤقت , البارحة في حكاية الغريب تشبه الاعوام السبعة المنسية , تشبه عمر الاكاسيا او نقش العروس , الامس الذي وددت ان اتحدث عنه او اتذكره ليس من اجل شيء مهم لكن الغد لا بداية له حتى منحنيات الطريق انكفأت وضيع ملامحه , ماذا لو مشيته خطوة وحركة حصاته سأجد حكاية او ابتكر ظلا اتكأ اليه او استنبط رفيقا مات منذ الهجرة الاولى , ربما اعيد اغنية لامرأة هزجة في حفل ختان ايتام ,تتوعد صاحب الشفرة بقطع يده ان الم الطفل الخائف ,الطفل المذهول من دمع سحته عينيها , لقد نسي انه كان يتألم وابتسم لغنوتها , لو عدنا للامس مرات ومرات لفعلنا اشياء كثيرة وسامحنا وربما كشرنا عن انيابنا , نهشنا كل عتيم , لكنه ابدا ماضيا يشحذ مديته ويذكرك بك كيف كنت يجب ان تكون ثم تبتسم معه وتقولان لا جدوى لا جدوى
-
like yesterday
Like yesterday, nothing waits, even wars seemed monotonous, but death has an immediate and temporary matter.
Yesterday, in the story of the stranger, resembles the forgotten seven years.
It resembles the age of the acacia or the inscription of the bride.
Yesterday that I wanted to talk about or remember, not for something important, but tomorrow has no beginning
Even the curves of the road receded and his features were lost, what if I walked him with a step and the movement of his pebbles
I will find a story, or create a shadow to lean on, or find a companion who has died since the first migration.
Perhaps I repeat a song of a woman who sang at an orphan circumcision ceremony, threatening the owner of the blade to cut off his hand, that the pain of the frightened child, the orphan child, stunned by the tears her eyes poured, he forgot that he was in pain and smiled at her singing.
If we went back to yesterday over and over again, we would have done many things, forgiven, and perhaps got angry, so that we would smash every darkness, but it is never the past that sharpens its blade and reminds you of how you should have been, then you smile with him and say it is useless.
Useless