Translate

الثلاثاء، 11 يناير 2022

لم تجيئون

لم تجيئون على ما تتمنون وانا كذلك مثلكم كنت اتمنى 

لكن النسيان في معظمه جميل ونازف

لا يستهوي الرحيل سوى المشاءون بذاتهم

اولئك اللذين كلما تذكروا شاحوا وجههم للشمال

على ايسرهم قصاصات لعناوين قديمة

تلك المسميات لاشياء يتجاهلونها

حتى اللذين يدركون  لذة عودتها

يوجعهم الحنين الجالس عن ايسرهم ايضا

وكلما عاد حرك دمائهم بمدية حادة

لم يكن لهم ركن هذا الهدوء

لم يكن لهم كتم هذا الضجيج

لكن البكاء له ابجدية خاصة

من الممكن ان تكتب كرسائل لا تصل

لكنها تأخذ معها نشيج ونزف مالح

يتركك وحيدا لا يلبث الا ان يعيدك للبكاء بهستيريا 



وجوه المنايا



حياتي  لدروب  المهالك مسالك
ووجيه المنايا لابسات قناع
تلفع الكون في ليل حالك
ديجور اثمد توشح سواد وشاع
زاحمت غطشه ماعصتني جبالك
الاقدام مجداف والايدين شراع
قالت  تموت وقلت اخذت فالك
الموت حق ولا نقصني باع
واليا عوى ذيب الروابي بجالك
يمد صوته والصدى عود و اضلاع
لاني بمملوك ولاني بمالك
لاطايع المأمور ولا سيد مطاع
ماني بشارح وكل الذي قلت ذلك
 نويت لراوق اتوشعه مطلاع


الأحد، 9 يناير 2022

في مدونتي

 في مدونتي تكثر الدعايات ورسالة تقول ارباحك في خطر , لا اقول خسرت كل شيء , حتى الشيء لم اربحه

مجرد

 مجرد حالة لا تلبث ان تتلاشى 

ذلك اليسمى (........)

لن يفتقدك سواي ورفيقي التوق الذي سكنني وابكاني 

-

كيف حالك , الم تجد ضمادا لصمتك الصارخ

-

لا تغير الامكنة , اعرف اين تذهب بك الذاكرة , لكنك تبهرني , 

من اين ينبع فيك الحنين ؟

-

لا تقل ! رغم هذه الذرائع غير مقتنعين بالكفاية انا وانت

عندما قلت لقلبك توقف , خفق على عجل لمرتين ولاذ بكهفه 

-

ولأنك اعزل , ناديتك بكل الاسماء البائدة

-

لم يكن هذا مهما ابدا  ابدا , وجدتك وحيدا بين موتى


السبت، 8 يناير 2022

من وجودك

 من وجودك الحزين , بكيت ندى باذخ النثر , على جفنيك يجتمع شتات غيمة , لماذا تشعر الجفاف واراك منسكبا فوق اسباب التلاشي , آه ياغيمة ايلول العالية , وجهك الكريستالي وطرفك الليلكي , كم توددت للعناق , ان تنساب اناملي وتفل ظفيرتك , انت ِ ايتها الفتاة السبتمبرية تشبهين الضوء المسال من عيني القمر , تسيرين مع الريح والوجهة غياب , انا بذات المكان , على ساحل المنفى , اصيغ البكاء الفضي كلمات , تسيل عن جيبي , بعدما ملآة واديا بنشيج جارح , كلما تذكرتني وعدت الي , اقول اينك , لقد غاب معك , لماذا وجوده ها هنا الظل


زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية