كثير من

كثير من الاشياء نود ان ننساها , قلت هنا (نحن) لأنها توجعني بكثرة , الخلاص مما تود ربما مؤذي ,  او ربما وجوده مؤذي , اطفاء الضوء مساحة لروحك , حتى وان تملمت عيناك وبللت وسائدك , حتى لو فكرة بعتاب ما لنزف دامي , ما اود قوله لصديقي كنت قد احتجت اليك لمرة واحده , بقيت بجانبي كالظل لكني لم اجدك بصدري , اضن ان الفراغ مروع , لكن كيف تملآه بكومة قش , يبدو ان الجراد حل بالموسم , منيفة البيدر عبث بقاعها رادمي الحقل , كنت اود ان اعاتبك , لكني لم اجد مقدمة تترجم الخذلان , ولاني متعب جدا , ليس لي الا ان اطلب لي غفران , اصعد على سلم النوايا واصلح سقوفها , فقط لتقيني  نوء جاء بغير اوانه

اخذت

 اخذت لي مع كل المخاليق مشوار

وكلن مشا على ورايث اطباعه

احصيتهم مثل الحصى وذر الغبار

وجربتهم ولقيت الغثى والقطاعه

طيبهم المنان وبخيلهم غار

عتمة وجيه ومنطفي به شعاعه

كبار الاسامي بالمناديب خوار

حكاية الغيبة وان لقى العلم شاعه

الكراسي

 ثم اننا لن نعود , هكذا اخبرتني دروبك , لم تعد النوارس تبشر بقرب المراسي , لقد قسونا وبكينا بسرية تامة , لم يعود التوهان كما كان في حدقات عيوننا , لم نعد نسأل , لكننا افرطنا بسؤالنا الخفي , كيف هم , متى يؤوب الضحى ويحرك الدفىء , متى يرجع الحفيف يعزف للوسن والظل , ثمة شتات يعيد ترتيب اثاثه تحت ضلوع حدباء , ثمة  هدوء يلتفت بحزن صوب الكراسي 

ورى ضفاف

 ورى ضفاف الليل يجيني على هيئة وميض ونجم مو طافي

يعانق روحي الوجلا ويزرع في عروقي توق يمد جسورللمسرا

يجي مع  غيم متزمل وبل ثما يبللني ونبت جناح باطرافي
يوديني  وفي عينه تراتيلي وهمساته واعود امي ولا اقرا

نادى لك

نادى لك عطش ياغيم بهزيم وبحة المجروح

دوى صوته وترددها ضلوع تخترقها الريح

كسر ياسه وبنا باسه وابحر بدمعه المسفوح

رسى به ليل في وادي المنافي والهموم تسيح

يجر اوراق من عمره , تناهيده فواصل بوح

كتب عنه الشقى قصة  ياكيف الاماني تطيح

اقول قبل تنساني وتفارق طينتي هالروح

تركت الصوت بالقمرى شجن في كنة التلويح