لم يكن

لم يكن الامر اعتيادي , منذ بدأت اتفقدك , عرفت ان هناك امر ما بدأ يشيد في داخلي , فقط عندما انوي البعاد تحدث الفتنة  , ودرءا لها , اقيم منصة واكتب على جدار القلب , ها انا اجيء رغم تعاستي , 

لكنها مشغولة 

نور

 ثم اشتهي ان اكتبك بكل خاطرة 

لكن كيف اجزءك يا قصيده

اردانك التي لوحت تضوع عبير

حرير والنسيم ملمسها برلنت وزفير

ثم اشتهي ان اكون ركنك الهادي  واغاني الشطئان ونورس  واثير

ثم اشتهي ظلا ياعناقيد الكرز 

يا جوسق المرجان يا ذكريات الصبا يا تلفي

يا طفلتي يا نهري العاصي يا حكمة التنوير

في ايسري سر الخبايا وفي فمي نداء يا مصير

اتزهرين كل عام يا زهرة اللارينج 

آذار انا مواسم التوق وانا الشغف المطير

انا لن اعود يا انا 

انا المنافي والحداء التائه في الاغاني 

انا يا حبيبتي القلب الكسير

الغصن

الغصن الذي فارق عصافيره حاول ولا قدر يطير

حتحت اوراقه خريف وقال البرد كاسيني 

بغياب من شدو ركايبهم يكابد قلبي التصبير

حفيفي هو صدى صوتي رجع مطعون برديني

لاشيء

 لا شيء مما اتذكره يدعوني ابتسم او احزن 

لاشيء مما اتذكره يدعوني اليه من اجل ان نعود

فتاتي التي احببتها بكل اخلا  لم اخبرها ابدا 

اخبرتني انها ترسل لفتاها كل يوم رسالة 

المنزل النائي الذي كنت امر به 

الموقر

نحو الطريق الموقر 

حاملا ارواح  ممزوجة في بعضها 

تضج بالحياة ولا تسعى الى ملاقاتي

 وانا كلها

كثيرون يتحدثون عن الذكريات وانا اعيشها بكامل عنفوانها

لست لوحدي 

نحن ثلة وكان اكبرنا المكان

قال انه منذ استوى الله على العرش انتظرتكم تضحكون لي

عشتكم الف الف جيل , تكبرون , ترحلون ,حالمون , تتمايزون , فيلتهمكم الضنك

لكني اعرفكم ايها الموسومين بي المشار اليكم بإسماء تربتي 

لستم اللاشيء الذي يطيب به نسيانكم

وانا لست الشيء الذي سيسعدك ان تنساه

اذكر بنانكم بكل حديث  عابر

ملوحة ماءي بكائي وزلزلتي خوف عليكم واشجاري دعاء 

انا صلاتكم الاولى التي عفرت جباهكم بصعيدي الطيب

عند الطريق الموقر انتظر وقع خطاكم 

عند تخومي الاولى انثر انفاسي الممزوجة بماء السماء