Translate

السبت، 10 يوليو 2021

نحن غائبين

 نحن غائبين

عن تلك الاماكن التي طفنا حولها 

هل تضنين انها مثلنا مهاجره 

لا ادري الان من  آلفها بعدنا 

حتى الطيور التي تذكرين هاجرت

تركن مثلنا بعض الحنين وتغاريد معلقه

لكن النجوم تحوم فوق رؤسنا اينما ذهبنا

في المساء اعود منهن فائض العينين ويغرقن معي

لو كنا قريبين 

انتشلنا اوجاعنا لترقد بسلام

كل مشتت بي يسأل

لا ادري ما اجيب , لكنه قلبي لا يرى الدرب 

الاماكن بعيدة ونحن غائبين نحترق ببطىء

لم اتخذ اليأس رفيقي

لكننا لن نعود 

لن نعود ابدا 



الجمعة، 2 يوليو 2021

في هذه

في هذه اللحظة , تموج اوجاعي بين روحين , لا استطيع الراحة ولو راودت الصرع , لعمرك كلما رأيتك في المرآة ابكيتني 

الخميس، 1 يوليو 2021

نحن مرهقون


 نحن مرهقون , نبدو اكثر احتمالا للعيان , وكلما افرط بنا التوق , انكمشنا , بالكاد نعود من التلاشي , ربما لا استطيع ان اعدد ما اشتاق له , لكنك تدركين عثرتي كم كانت موجعه , الرسم الذي على الجدار , يحزن الشارع , يقول هجرتني المدينة التي تضيء قلبي , وهذه الاركان معتمه 


الأربعاء، 30 يونيو 2021

مات المطر (الى روح الغالي عبيد)

خذلتكي عيناكي وهي الخالصة له بالحب
نحن مجرد فاقدين لشيء عظيم
هذا الدمع دس حزنه ولاذ
ستقولين اين صوته الآن
سأقول في ذاكرة الريح يمر علينا كل مساء
عبر الدروب البعيدة التقينا بقلبه الطيب
اباكي ياغاليتي سماء العاطفة
كان اكثر من مطر وكنا ننمو بظله الوارف
كان مضيء وفي عيني تشع صوره القديمة
اذكر اني اعتزلة البشر بكل اطيافها
واذكر انه صار عزلتي المحمودة
اووه يا غاليتي انه مشع ومن النجوم تهدل صوته
كلما انتابني ضيق في صدري نظرت الى الشرق
انا لا اشعر بالفقد فقط 
لكن اليأس اخذ مكانه 
نحن نحدثه بهمسات وتراتيل بائسه
نحن نجلس الى ذكرياته , بينما الملائكة تعدد خصاله الحميده
انا لا استطيع النوم يا غاليتي 
ليس لانني اشيخ 
منذ سنوات قلت لهم مات  المطر يا غاليتي 
بكوا معي كثيرا لكنهم ذهبوا 

الأربعاء، 16 يونيو 2021

اجيء متأخرا

اجيء متأخرا , لا كمن يشاء , حتى عند لقاء  الملائكة اللذين يقفون فوق كتفي , كلما استراحوا  , ارقهم الانين , ذلك الذي اخبرني عنه العابرون حنجرتي , تقول لي (....با ...نون .... ) هل مازلت تمارس وحدتك , كما كنت , مدهش في البكاء , فقط حين لا اقوم بتفتيش رسائلي , عند كل مساء اهيء ضمادا للاغاني الحزينه , غالبا ما اسأل كيف اجر الذكريات الى مأواها الاخير , لكني فشلت في اجتثاث الذاكره , الان متعبة من الاختلاف بيننا و تلك هي عيني , لم تعد  تنتبه لآذار , ايلولية كلما لاح لها انواء الخريف , وهذه الاوراق المستعرة في وهجها الذهبي , مرهقه , ذاكرتها الخضراء نسغ سرى حبر فوق انحناءات قلبي , وشوم قرمزيه , كمراكب عبرت الغروب البعيد المتلاشي , متأخرا حتى في مصافحة الريح يداي , حتى في ثقوب قلبي البلا شراع , حري به  النزف , لكن الوخز تأخر ايضا , الغيم الذي رفع سلمه , بنيت له جسرا من الماء المالح , اقمت له رصيف , يجمع شتات الحنين المثقل بالعتمة و البرد الشفيف والبائس , يا( ...با..نون. )تعصر عيني نداءات الزيزفون , في بحتها المس يديك , اتحسس وجه النهر , فتنبت اغاني حريرية , كخديك بلكنة شمسية اصيل , لكن كيف اخبرك  بلغة التوق  , غالبا ما اجيء مثقلا باشتعاله  . تاركا وجده الوارف يصدح بسناء طافر ,  الكلمات مبتلة , ممزوجة بتكسرات صدري , تبني الليالي الحدباء  اعشاشها في معطفي , اوراق وشمها نايات وتغاريد فقد , يا ...با...نون ...ثمة ضوء خافت , خفي غير بعيد , لم يدنيني منك , لقد انجزت الدهر فامتزجت معه ذوبان فرماد , الوجود الذي فيه رقة الندى ,  استحال صدى , لكن الخفقان لا زال مدويا , يلكز الغيم , كهزيم فج صدره وحدته , اوه يا ....با ...نون ... لا زلت اراود الامكنه , تلك التي تغشاني بالتناهيد , ان تهبني الامنيات تلك لغة قديمه ويائسه , كانت تترجم  الظلمة الى نور وكانت تبتسم ثم ننصهر كالماء بالماء , اجيء متأخرا , وكلما اعجل برثائي بكت لي ملامحي يا ...با... نون ,,,,,,,,,


Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية