Translate
الأحد، 13 ديسمبر 2020
هل زارني حبيبي did my love visit me
انا ها هنا
اهيء عيني لسهرك الطويل
-
الحادي الذي رجز في الفلوات
لا استغرب ان تنادت الهضاب بصوته
والغريب الذي اطرق رأسه لكلمة عابره
التفتت اليه اعناق الغرباء
اما اللذين لا ينسون مصابون بالغصة
-
يحثني نسيان
فيما قوافل عبرته تسعى
لم يلبث ان ترنم فغبت معه
-
تجرحك صورة خضراء
تهرب مما يعتريك احيانا الى اغنية
انت كمن يستجير من الرمضاء بالنار
-
لا تنبس ببنة شفة , اسراري لديك
لا تشي بي حتى وان لم يكن لدي اعداء
حتما لم تعد تسأل عن الاصدقاء
لقد تلاشوا مع الظل
ولأنك معي , اين وحشتك التي ينعتون
اسند اليك ظهري وانصت اليك
موسيقاك الهادئة تجيء بالشخوص
فأنا عندما اشعل ناري لندفىء معا
فحين تومض سيجارتي اشعل نجمة
وما الدخان الصاعد الا اوتار كمان
عزف لموت بطيء ياصديقي
عندما تحث رحالك للمغيب
وعندما تعود
انا ها هنا
اهيء عيني لسهرك الطويل
نيزك طافح
لا ادري حين يتلاشى , الى ماذا يستحيل
ربما يستحيل دوي او هزيم
الهدوء ينتزع اجزائه قطعة قطعه
لكنه يأتي عكس التوق اليتردم
صوته الهادي يشحن روحي
مجدولة يقضها خيطاً خيطاَ
لكن صعوده متعرجا
في السماوات البعيده
سيتزن
ويستريح على نيزك طافح
-
عند المنحنى
شخوص في الظل
جمع غفير وعين تشير الى الافق
الليل نسي لونه كأهداب بينما النهار استدار بوجهها
الريحان الذي لبس حداده
يتلألأ اريجه ونما الاقحوان على اصابع المرمر
نيسان كيف يبدو بهائك عند الحائرون في المنحى
ولأنك عزيز نحدثك عن سفرنا القريب
كل ساعة تدك زعافها
و المغيب سراح اغيد
والشروق مضرج بالسهد
تغريك هزهزات النوافذ للحبق
والباب المشرع ينظر الى الطريق
صريره , ادركه , فاهمس هنا نقف
ووجهك للعالم
ربما لفترة وجيزا
ستبتسم
ستحملني يوما على وجهك المزركش
يضيع وجهك حين يعبرون فتستحيل وجهي
ومن الآنين الموزون , ساهديك صوتي
-
من بين يدي
يتسربون كذلك تفعل الايام
لم يعد السهر مريح , لكن من اين يأتي الأرق
اعداد الايام تتناقص لكن الساعات بطيئة
بين عينيك ضوء
يشبه الوهم الذي اغرقك ذات زمن
بلغ اوجه في الذبول
متى يصير اعتيادك عادي
الجمعة، 11 ديسمبر 2020
الاحتمالات الاكثر وجعا
الاحتملات الاكثر وجعا ان لا تلاقي
لا تفرط بالرسائل
ستغص بصوتك ربما لن يسعفك نزفك
ثمة مأساة تحاك حول قلبك
-
هذا الصدر ادمن التنهيد , شيئا ما يتألم , اود ان اصل اليه ,ولكن كيف ؟
-
تضيع الفرص وتصعد درج من انكساراتك
-
شيء ما يحدث في السماء
-
كيف تغنين للطبيعة والحب وفي يدك منديل تلوحين به للطاغية ,عذرا اصدقائي لم اعتاد شتيمة احد , لا اتأسف على حضرك من مجتمع يحبون الله
-
كنا معتدلين في بردنا ودفئنا وعتمتنا وضوءنا
حتى اتوا
قد نتمرس غيابهم
تستوحش
كيف تعود كما كنت
-
من ارتباكي وايماءات عيني
وضوضائي الخفية وتعب الترحال
الى ملوحتك
حاولت ان استبدلك
بعثرة بناء
بأي شيء
بخيط وابرة , ارتق باب خرجت منه
بحبل معلق في الغابة
بأخر مسمار لنجار
-
دع يدي
كيف اعتذر لك عن انهمارك بي
كيف اشتت عبرتك
كيف اجيء بوجه لا يشبه ملامحك
صدى تكسراتك هزيم ملأني جنون
سأخفيك
في اي طية تشاء من صدري
ستكون في احسن حالاتك
حتى لا اجدك ها هنا