عندما اجلس الي
هكذا الطقس يتهيأ
لناي شارد صلب على حافة القهر
مشرعا صدره لبحة شفيفة
هادئا غير مكترث بوجهي
وجهي لم يقابله قلبي قط
ليعرفه
وانكرته معه
تجسد لنا على هيئة مزدوجين
تناقض , لكن عينيه واجدتان جيدتان الرواية
عندما اجلس الي
هكذا تكون قسوة الطقوس
لموت منخفض ومحبط
ما الذي يجعلك مليء بالتوق
ان تكون اكثر رقة , هذا شيء بائس
ان يصبح قلبك كتاب مهجور لبكاء عظيم
ذلك لم اجد له كلمة ما تناسبه
اسم ما تناديه به , صفة ما
كثير لا شبيه له
ثمة شيء
كينونة روح
تفقد كل يوم جزء
عزيز
يتلاشى
ليس كموت لكسر
ربما كسر لجزء
ثمة توق يستعمر مكانه
لكنه ابدا
لا يجبر
بعد ان كتبت الي
لم تسأل كيف حملت جرحي ومضيت به
لم تسأل كيف امضيت بقيت عمري
لازال حي ويسأل ثم ينظر الي وينزف
بعد ان كتبت
ارجوك اعتزلني
بعيدة جدا , والنوم الابدي راودته لكنه استعصم وابى
دعني
لي شأن آخر وعزيز
يشبه حبك لي
حلم توسدناه سويا
لن افيق منه ابدا
ابدا
استمعي الي
على الاقل حينما تنظرين الى الارض
هناك كلمات قليله
تقال ثم تجري بالدماء
مثل ابتسامة على شفتيك
يجب ان نبتسم من تعثرنا , نشكر من الحروف ما اقلنا
لماذا ننقطع , فقط انظري الي
لا انوي ان اموت مرتين
الصد وفي عينيك موجه
كيف لا تستريح على يدي
يجب ان نختار , اخترت حبك
لم يعد سوى الهدوء مدهش
انظر الى عيون اليافعين , بلا حلم
متهدله اجفانهم و يحملقون في زجاجة زرقاء
شاحبين وتائهين , ملامح باهته , تعبث بهم الصالات
مجتمعين , ملتصقين وفرادا
لم يعد سوى الهدوء يشي بالحياة
عاطلين عن الفصول , ارنبيين في وبر وقح
نسور في عاصفة ثلجية