يتمدد سقفك , هكذا اراك تستجمع قواك , على حواف الغسق ومن علوه , كجلمود في الليل تهوي , ثم لا تستقر , ثم لا تنجذب لشيء , والوجهة واحدة , بمسافاتها الاربعة , استكنت بهدوء , ومن اعالي القمم وتحت سقف ترحالك , تعود حي ومعتل , تشير الى شيء بعيد , تمسحه بهدوء , كغبار على وجه مرآة , ومن خلفك تناديك امرأة للولوج في دوامة , تحرك موجها , زوبعة من الصحراء , كعروس البحر
Translate
الجمعة، 2 أكتوبر 2020
ابدا
ليس في الغد حب , الاحتمالات ضئيلة بالنسبة لي , يقول صديقي لقد تبدلنا وفقدنا من كل اعتبار حفنة , لو يدري اني ذي ديمومة في التوق ما نعيت حبيبتي , اخاطبها تارة كبرعم نهض من البلل , وتارة كزهرة التفاح وتارة اترقب تجليها البعيد , نمارس الصعود والهبوط في آن واحد ,ونصرف الكثير من اليأس عنا , لشيء لن يأتي ابدا
الخميس، 1 أكتوبر 2020
فيء
في اقامة الليل وبطء مسيرته , غافلا عما هو صائب وحقيقي , في الداخل مثل ارتعاش الضوء وخدران في اجنحته , الروح التي تتفيأ قلبي
رحيل اخر
رسالة واحدة فقط , افترض انها جاءت , كان الخطأ عاطلا هذه المره , لم تجيء , عندما حضر , ذلك الذي نسميه الغياب , مدد ليله وافترش باحاتنا , سلب كل شيء والبسنا حلما , حلما فضفاضا وزائفا , ان يكن الشرق بسط نوره في البعيد , تأخر جدا عن عيوني المتعبة , سال منها كل ترقب وفاض بخفية ماءها , هذه الملوحة لا سعة فيما التنهيدة وهلة اسعاف , اسعاف لرحيل آخر
خفقان منهك
لحظة وسيكون ما احببناه خالدا , لو انك ِ اغمضتي عينيك ونظرتي للخلف , ماكان ليجرء ان يضع قدميه بيننا هذا الفراق , اللحظة التي تكون فارقا عما نحن عليه الان , كانت لتكون كما نحب , من الان وجب علي ان اعتاد منازل خالية , والاطياف التي تحدث ضوءا خافتا , ان اعتاد صمتها ورحيلها , لم تدفىء يديا وذهبت ببرودة مميته , بينما اتخذ الجفاف على شفتاي سطوع شمسي , كنت حينها موجود وكنت اعلم اني ساصير الى شخص آخر , شخص لم يعرف كيف يرتب الاسى , فوضويا اذا ما حل بين جنبيه خفقان منهك