لحظة وسيكون ما احببناه خالدا , لو انك ِ اغمضتي عينيك ونظرتي للخلف , ماكان ليجرء ان يضع قدميه بيننا هذا الفراق , اللحظة التي تكون فارقا عما نحن عليه الان , كانت لتكون كما نحب , من الان وجب علي ان اعتاد منازل خالية , والاطياف التي تحدث ضوءا خافتا , ان اعتاد صمتها ورحيلها , لم تدفىء يديا وذهبت ببرودة مميته , بينما اتخذ الجفاف على شفتاي سطوع شمسي , كنت حينها موجود وكنت اعلم اني ساصير الى شخص آخر , شخص لم يعرف كيف يرتب الاسى , فوضويا اذا ما حل بين جنبيه خفقان منهك
Translate
الخميس، 1 أكتوبر 2020
الكثير
يبدو ان الارق تائه يبحث عن جسد يأوي اليه , لم يكن الا روحا هائمة يرهبها شيء ما وتتقيه , الانتكاسات هي الشاخصات التي تدل عليك , ان يجيء متعديا حدود عينيك , قسوتك محطات ارتياحه , كالناجي الوحيد من الحرب , المنتصر بكل شيء , رغم الموت الذي تحت قبضته , خسر الكثير وكلما فكر ازداد انهيارا
اجزاء
هكذا تحدث الايام شروخا , ثم لا تذهب سدى , الليل الحالك اكثر رأفتاً في قلوبنا , هناك تومض النجوم , تذهب بك كطفل مذهول من العاب الخفة , لا تفكر بالاشياء التي تحيطك , الرؤى التي تسافر معها لينةٌ ولطيفة , تقيس المسافات بدهشة الضوء , وتتفتح براعم فضية تزين العتمة و تعود بذهول مبدع لخلاق ازلي , وانت مملوء بالحياة تكابد منها مرات وتكيد , هكذا تحدث الايام شروخا , ثم تذهب بك اجزاء بعد اجزاء لتجد احيانا كلك , قطعة غير مكتملة نائمة
شعاع
لم اعد ادري كم احرقت من الدم , ذلك الوقت الذي مضى ولم ارى ساعيا , بات البريد في متناول يديك , لكنني احجم عن الكتابة , لا لشيء وتلك عندما اقولها ادرك ان هذا غير صحيح , الكلمات بدت شائكة , رغم حدتها , لا ابدي منها انزعاجا , ربما لو انتزعتها ,مؤلمة , وانا امارسها بكل تأني , اقول احيانا هذه بذور زرعها ورد ما , حل ذات يوم ماطر , زرع عبيره ثم فاض بالهواء , على جسدي ان لا يكون عميقا في ترابها الخصب , يجب ان لا اقول شيئا , يجب ان يتوقف دمي ويطفىء الشعاع
تنهيدة ــــــــــ sigh
تعالي لننهي هذا الذي يسمونه الحب , لقد اخترنا مسارا خاطئا , ها نحن تعمقنا فيه اكثر وبكينا لاجله , هذا الذي سيكون حي يسير معنا اينما شئنا , واذا ما عدنا نرقد مطمئنين , لكن كل شيئا بدى كئيبا ومقلق , عندما نسأله قال انتما بعيدان جدا , تشتتاني فاحدث ضجة وتحزنان , فقط عندما يتناسى احدكما اجد لي سماء ادور حوله , احدكما صامت فيما الاخر دون ان يبوح بحرف يشعل تنهيدة
-
Come, let us end this that they call love, we have chosen a wrong path, here we have gone deeper into it and cried for it, this who will be alive walking with us wherever we want, and perhaps if we return from it we will sleep reassured, but everything seemed gloomy and disturbing, when we ask him he said You two apart Very, you two You distract me, so I make a fuss, and then you both grieve, only when one of you pretends to forget, I find a sky for me to circle around, one of you is silent while the other is silent without saying a word, but he ignites a sigh