كنت معهم , العائدون من البرد , لقد عادوا كما لم يشعرون بالبرد ذات شتاء , وانا توقفت كما لم احلم ذات مرة , ومشيت فوق الضوء دون ان احترق , فتشت الرماد عن صيف سقط سهوا , وقلبت دفتري ابحث عن اصدقاء , لقد ذهبوا مع الصيف الى شطئان الليل والكهوف, كلما وقفت على منصة البرد , عزف الخريف لاجمل جوقة للطيور المهاجره , ثمة اظلة تمارس حياتها بعيدا , وثمة نور يدور حولها , ثمة عائدون تائهون لم يسألون اين كنا , لا يتذكرون اذا ما كنت معهم , لقد ادركت الطيور اننا بلا وجهة
Translate
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020
الاثنين، 21 سبتمبر 2020
لم اعد اسأل , حتى اني بدوت اكثر روية , كل ما حصلت عليه عهد قديم , حتى وان ركنته جانبا , الا انه لا يزال يأوي الي الشغف الذي خبرتيه , كان الغياب هش لو لم ياتيه جفاف مربك , حتى انك غادرتي كل شيء , عندما يسألون عنكي , ليس لدي ما اقوله , لكنهم يشعروني بالذنب , لمرات عديدة اخرج من ضعفي الى قوتك واقول تلاشيت , ان يكن في صدرك كتاب مغلق, كيف تذهبين بكل هذا الذي احببته , لو عدتي مرة واحده لادركتني عيني بدمعة مالحة , لكن الابواب تجهمت في وجهي , لقد اكتسبت الكثير من الحزن وكل عداوات العالم , كدت ان اوقظ شيخ ميت , ليعود كسدرة ثم يلتفت الينا ويقول هذا ظلي ثم يا صديقاي لا شيء يذكر , فأن كنتي ذات جسد كيف افعل بهذا الدمار الذي يجتاحني من غير روح
مستحاثة
خذ بيدي , لا زلت امارسك بكل نفس
لو تدري انك تزيدني الما , لما رددت لي اغنيتك الحزينة
كنت تهبني كل رغبة نضحك منها
حتى انك تخطط للنوم الذي لا يستفيق
ثم ما ادراك بصمتي لتحدث زمنا ومكان وصدى
نحن لم تحنوا علينا الشمس
ولم تعاتب الريح
كان من الاجدربك ان تمضي بخطى ثابته
لكنك لم تعطيني يدك
تنظر الى يديك كمستحاثة وتتوسد اجنحتك