لا أود أن تفتقدين تلك لعذوبه
وذلك العرق المتصبب من يديكِ الانوفين
وفيما أنتِ تنطوين
تبقين ذلك القمر بنوره الفضي
يضيء سماءي كلما نظرت الى الافق
وغير بعيدةٌ انت ِ
تجوبين حدائق فكري
كالفراشه والورد معا ً
تتحركين مثل اسطورة يحكيها الجميع
هل لك ِ ان تتخيلين تلك الافكار كيف ترسمها
صور
وخطواتك
كما هي حروفك على الاوراق غيداء
خريدة مسكوبة ٌ في الروعه
اجسدها مشاءك فوق العشب الاخضر
تتراقص عيناي فرحا ً واستجابت ابتهال
مدي جناحيك ِ ورفرفي ايتها الجميله
فراشتي
ويداك ِ بتلات الياسمين
ماعادت عيناك ِ الناعستين نرجسيه
فالوجود مبتسم وانفاسك الصبا
عذبه
تمسين الروح وتتدفقين بها حياه
الآن ارسم على دفتري زورق وبحر وارخبيل
اعلقها على اغصان شجر الامنيات
قد ترحل بنا الى الكوكب البكر