Translate

الخميس، 30 أبريل 2020

ودق


Sunrays by Graham Gercken (artsaus on deviantART).



لا ادري
سحاب يتهافت كهمسات من ودق
ام شمس ترسل اريج من النور
تمعنت وكتبت ومحيت
عدة ادراجي
لابد لي من الحضور
والاوديه التي تهدر شعابها
اغسل بها وجهي المتعب
ماعاد هناك شيء للوم والعتاب
ولا امل في خروجي من الكهف الرطب
الان وسادي من اليأس
اتلحف كثيف الضباب
اعلم انه سيتكشف ذات ضحى
فاللباس الذي تقلدة سيوفه تثلم
وماعدت بانياب الاوابد
ولا ارتديت قميص يوسف




طبع









شموس الطبع وهي
تظن انني العب في نارها
وما الذي لون يداي

سوى رماد من اوراقي
وصدري الان مشبع

من بخار الراتنج

وليس هاهنا انسان يرى في الوحده

يتاسقط كقطع من الغيم

على الهضاب النائيه

لم يفلح الليل بلملمة اشعاثه

ولم ينبت جذره

في اراضيها الخصب

وجسده الذي تقاطعهته الرياح

لا يصلح للاقلاع مع السحاب

الان مركون على حافات الصخور

ولن تمره الشموس ليتبخر او يحترق

فالشتاء اقبل بقساوته

قد يعطف الزمهرير جليدا

يدفعة الى نهايات الاوديه








كيف




هي راحت
من بعد ماهي لخفوقي استباحت
لملمت كل الدفاتر
حتى احلامي لباكر
مثل الغيم شمس عيوني غيبتها
ودقت اطناب الليالي وثم بنتها
واستراحت
هي راحت
لكنها علمتني
كيف انثر احساسي رسم وكتابه
وكيف ينزف وريدي ويبطي صوابه
وعلمت حتى انيني كيف يصمت
وكبرتني بمدرستها
لكن ما اظن تنسى
كل ذاتي والبيوت اللي سكنتها
هي راحت



لوم


Robert Highsmith WATERCOLOR



حين جاءتني
كل بشيء بدى على الفطره
الارض والسماء والمزروع بينهما في حالاته ولاده لا انصهار
لم يرث بعد سلطان الغياب مملكته
ولا قيود الا في اكف الشيطان
والوجوه الحبلى في التملق
لا يستجاب لها الدعاء في محرابي
فصومعتي هي إيمي الصحراء الكبرى
ولا رطوبه ينبت عليها عريش المتسلقات
وانا لست على عجلة من امري
ولكنك ِ تأتين بثوبين من اللباقه ووشاح للكبر
وهذه الرساله
لا ادعي النسيان بها
وانما لوم للذات وشطرين من عتاب
ولكنك تسحبين خيوط الامل التي ارتق بها جرحي
وانا لم انتهي من فهرست ملحمتك
وليس هاهنا من يقراء ويرحل سواك ِ



انوف



تتسرب الصور من العين كالنقاتيف القديم
اعلم انك لا تعرفيها
ولكنها تتحرك امامي اطياف من نور
وفي هذه اللحظات ارحل معها
الان اراك ِ
واعلم ماتحمله يداك ِ الانوفتين
وهذه الابتسامه على شفتيك ِ الجميلتين
تسحرني
وثغرك يحسده البرد
وانت تقبعين خلف مناضد الادويه
وتطوف الحواري حولك
وانا لا الوم تيك الوجوه
فهي في حالاتها تمعن وابتسام
ويداك واحرفك الابجديه
تلامس شغاف القلب
ولأنني رحلت خيال الى قبلتك
لا تجسين وريدي
وانحناءة ظهري المثقل في اغترابي
لا تقوى على رمي الشغف
لقد عرفت الطرقات التي توصلني الى جميلتي
ولكنها لا تأتي بك ِ
ولا تذهب بي روح وصلصال
ربما تخجل سحنتي المركونه في العزله
والاماني التي توسدتها منذ الازل
لم تعد تبلل الريق
والغيوم تخون الارض وتذهب مع الريح
فالارض تشبهني في الظماء والصمت
الان لا اتلعثم بك
لانني عدت
حين رايت على عيناك ِ فراشات الوسن







Google+

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية